شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
في حفل تكريم الأستاذ علي حسون (1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله الذي أمرني بالتعاون على البر والتقوى وصلّى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الذي أكرمنا بالبر وإعطاء كل ذي حق حقه.
في هذه الدار الطيبة التي يأبى صاحبها إلا أن يظل يحمل لواء السبق لتكريم أمثال هؤلاء الرجال الذين يستحقون التقدير لإنتاجهم أو لعملهم أو لإبداعهم، وهذه الليلة نكرم ونشد على يد صديق عزيز لصبره وتحمُّله طوال فترة طويلة دون ملل ولا ضجر ودون تشاؤم وظل حتى اللحظات الأخيرة وهو يؤمن بأن الله سبحانه وتعالى سينصفه في يوم من الأيام فكان له ما أراد، والأخ حسون حين كنت أعمل كوزير إعلام وحرصت على ترشيحه لقينا صعوبات، ولكن عندما تبلَّغ هذا الرجل كان يتبسم وكأنه يعرف كثيراً من الأمور التي لم يكن يعرفها وزير الإعلام أو من حوله، واستغربت أكثر أنني كنت ألقاه في بعض المنتديات وبيوت الأصدقاء إلى جوار رجال حرصوا على الغمز واللمز والإساءة لحسون ومع ذلك يستقبلهم بروح طيبة ويرفض حتى أن يرد على الإساءة بإساءة مثلها، وكنت دائماً أقول كما يقول دائماً العبرة بالخواتيم وأراد الله سبحانه وتعالى له أن يتحقق هذا الحلم الذي لم يكن هو سعيد به بمفرده بل هو لاحظ أن الجميع فرح بهذا الأمر وفرحوا له وكأنهم يزفون ابناً من أبنائهم وإخوانهم أو عزيزاً لديهم، الكل فرح بما تحقق لأخيهم الحسون، إنني أقول له في هذه الليلة الطيبة المباركة، تكريمه هنا في الاثنينية جاء متأخراً وليعذرنا فقد تعودنا أن نكرم في الاثنينية فأبى إلا أن يكرم على ضفاف الاثنينية، الأخ علي إن هناك من الرجال والنساء من تابع الأعمال التي تقوم بها ومن حرص على تكريمك في كل وقت بكلمة طيبة هنا وهناك ولكن الكل كان ينتظر هذه اللحظات لنشعرك بأننا سعداء بهذا التكريم ونأمل لك بمستقبل مشرق أكبر وسنكون معك بقلوبنا وعقولنا ولكن في هذه الليلة نريد أن نحييك وأن نشعرك بأن هناك رجالاً كانوا يستمعون إليك ويعرفون عنك وكانوا يتحينون الفرصة لتكريمك والتصفيق لك أو عليك، ونحن نصفق لك الليلة على كل حال..
 
طباعة
 القراءات :222  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 110 من 142
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة بديعة كشغري

الأديبة والكاتبة والشاعرة.