شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
في حفل تكريم الدكتور الشيخ محمد رشيد قباني (1)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَم,ِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (العلق: 4-5)، وأصلي وأسلم على سيدنا محمد خير من تعلم وأصدق من أعلم لله عز وجل.
صاحب الفضيلة.. الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني، نفرح الليلة بك وبصحبك الكرام تشرفونا في الاثنينية، وشكراً لأخي الأستاذ عبد المقصود خوجه الذي حرص وواصل الاتصال حتى تمكنا من لقائكم هذا، والحق أن العادة جرت أن الأخ الأستاذ عبد المقصود خوجه يترك لي ولمن يأتي من بعدي بعض النقاط التي نتحدث فيها، أما الليلة فقد غطى كل شيء جزاه الله كل خير، وأصبح الحديث ينطبق عليه لا عطر بعد عروس، لكن كلمة حق لا بد أن تقال إن هذا الإنسان الدكتور الشيخ محمد رشيد قباني من الرجال الذين تميزوا بالدعوة إلى الله عز وجل على بصيرة وحرص في خضم الأحداث التي شاهدناها أن يدعو إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة، وقد رأيت مواقف عديدة لهذا الإنسان، فهو صلب شديد مع الحق، لكنه يلين عندما يلاحظ أن هناك مصلحة للأمة تقتضي الحوار وتقتضي التفاهم للوصول إلى نتائج أفضل.
ومن يلاحظ الأجواء التي استطاع فضيلة الدكتور الشيخ الكريم أن يوجدها في لبنان يشعر بالأمانة أنه نجح في استقطاب جميع الفئات وجمعهم على مسيرة واحدة، ونبذ الخلافات التي كانت بينهم، ومن هنا كسب احترام الجميع ولله الحمد، وكلما ترددت على لبنان العزيز ألاحظ في كل مجلس وفي كل دعوة دعيت إليها أن الفئات الدينية المختلفة تُكِّن احتراماً لهذا الإنسان وتقديراً، فقد دعيت لأكثر من مناسبة ودعاني الأخوة في لبنان من أتباع المذهب الشيعي وألقيت عدة محاضرات، ثم اجتمعت بهم فلاحظت كيف يقدرون لهذا الإنسان الطريقة التي يتعامل بها معهم والاحترام المتبادل والتقدير مما ساهم في إنجاح المسيرة، ثم لاحظت كيف نجح في تعمير الأوقاف في لبنان وكسب ثقة الناس لأنه وضع أسساً سليمة لكيفية جمع المبالغ وكيفية إدارتها وكيفية صرفها، فكل من يساهم ولو بقرش يطمئن على مسيرة هذا العمل، فجزاه الله خير الجزاء، لكني أيضاً أقول إن هناك كلمة حق لا بد أن تقال أيضاً إن هذا الإنسان.. هذا الدكتور.. هذا الشيخ المفتي يحترم الحوار ويؤمن بالحوار ويؤمن باحترام الرأي الآخر وهذا مما أنجح المسيرة هناك، إنني باسمكم جميعاً أرحب به، وقد زاملت هذا الإنسان في أكثر من مجلس وأكثر من مناسبة ولاحظت كيف يكسب احترام الناس وتقديرهم له كإنسان وكعالم وفقيه، فمرحباً به معنا في هذه الليلة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في مسيرته وأن يزيد في توفيقه إنه على كل شيء قدير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
 
طباعة
 القراءات :250  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 95 من 142
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج