شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
في حفل تكريم الأستاذ خالد بن حمد المالك (1)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَم,ِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (العلق: 4-5)، ونصلي ونسلم على المُعلِّم الأول خير من تعلم وأصدق من أعلم لله عز وجل.
وبعد.. فكما يُقال لا عطر بعد عروس، وبعد هذه الكلمة الضافية من أخي الأستاذ عبد المقصود خوجه أجد أنه من الصعب أن أقول شيئاً يضاف إلى هذه الكلمات الطيبة التي تحدث بها عن أبي بشار، لكنها الحقيقة أني أكره أن تفوتني هذه الفرصة، دون الحديث عن مواقف لي مع هذا الرجل الإنسان، هذا الرجل الذي شق طريقه من القصيم إلى الرياض إلى أمريكا إلى الرياض مرة أخرى، واستطاع أن يكتسب احترام الناس، أنا شخصياً لي أكثر من موقف مع أبي بشار عندما كنت في وزارة الإعلام فإن عُدنا فإنّا ظالمون، الحقيقة أن هذا الرجل على الرغم من قسوة الإعلام وصعوبة الإعلام لم تحدث بيننا وبينه خصومة، فقد كان يتفهم الدور المناط به، وكان يعمل بكل أمانة وإخلاص، وقد حصلت هناك قفزات تُحسب له، حتى أنني كنت أُشفق عليه عندما تحولت "الجزيرة" من أسبوعية إلى يومية، وتحمَّل المسؤولية في ذلك، وجاءني في فترة لاحقة يُصرّ على صدور "المسائية" وكنت أشفق عليه، لأنني اعتقدت أنه لن يكون هناك إمكانية لوجود قُرّاء، وكيف سيكون قُرّاء ولم يكن في ذلك الوقت لدينا الإنترنت ولا حول ذلك حتى تصدر في أكثر من مكان، لكنه التصميم والصدق والإخلاص.
واستمر أخي الأستاذ خالد المالك في هذا النوع من العمل الجاد، وكسب به احترام الناس الذين عملوا معه، وكما قال أبو محمد سعيد يميز هذا الرجل أنك تجد أن العمل في "الجزيرة" ليس عمل خالد المالك، إنه أسرة "الجزيرة" تعمل ككُل، وهذا ما أدى إلى النجاح من ناحية، وللاحترام من ناحية أخرى، وكنا نرقب عن بُعد في وزارة الإعلام هذا الدخل الكبير الذي أصبح اليوم للجزيرة وتطويرها مادياً وأدبياً وعلمياً، والقدرة على كسب هذا الدخل وتوظيفه لنماء هذه المؤسسة، فهذه أمور تحسب لأبي بشار، ولهذا نود أن نشد على يده مهنئين ونعتز بلقائه هذه الليلة، ونسأل الله سبحانه وتعالى له مزيداً من التوفيق والنجاح، والسلام عليكم ورحمة الله.
 
طباعة
 القراءات :231  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 85 من 142
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.