شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
في حفل تكريم الأستاذ فهد العلي العريفي (1)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
وشكراً لأخي الأستاذ عبد المقصود خوجه وقد جمعنا الليلة لتكريم رجل من رجالات هذه البلاد الذين عملوا بعصامية وبكفاح واستطاع أن يكون صورة مشرقة للإنسان السعودي، وكان له تاريخ مشرق من الصحافة أسعدني أن أكون جزءاً من هذا التاريخ أيام كنت أعمل في وزارة الإعلام، وكان هذا الرجل بصراحته وبصدقه وبتواضعه أيضاً مع زملائه، ومع الذين عملوا معه، وبقدرته على الحوار فيما يكتب فرض لنفسه احتراماً لدى وزارة الإعلام فلا أذكر أننا قسونا عليه أو استضفناه عندنا أي مرة من المرات كما نفعل عادة مع بقية الصحفيين، ذلك أنه كان دائماً يحترم الحوار ويستطيع أن يتفهم أنّ هذا أولاً وأخيراً وطن نكتب له ومن أجله دائماً، لكن من يراجع تاريخ هذا الرجل يلاحظ أنه بنى هذا التاريخ والعمل الأدبي على مدى سنوات طويلة منذ بدايته في حائل إلى أن انتهى إلى مجلة حماة الأمن إلى عمله في مؤسسة اليمامة، فكل الذين عملوا معه عندما تسألهم تجد أنهم يحملون له كل احترام وكل تقدير ولهذا فرحت بتكريمه الليلة وأقول له بأننا سعداء بأن تكون معنا وأنا أسفت أن أحضر متأخراً، وأسفت أيضاً أن لي ارتباطاً آخراً اليوم بالمجموعة الأمريكية التي تناقش معنا موضوع الخطة الإعلامية، لكن هذا الرجل لا بد أن يعرف في مناسبة كهذه أننا نقدره ونحترمه، وهؤلاء الرجال الذين حضروا إنما حضروا احتراماً للمناسبة وتقديراً لمثل هذا الرجل الذي نسأل الله أن يمد في عمره، وأن يوفقنا جميعاً لإكمال المسيرة في أخوّة وتعاون وأدب لبناء هذا الوطن، الذي نحرص عليه جميعاً في أي موقع، والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة
 القراءات :237  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 83 من 142
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعيد عبد الله حارب

الذي رفد المكتبة العربية بستة عشر مؤلفاً في الفكر، والثقافة، والتربية، قادماً خصيصاً للاثنينية من دولة الإمارات العربية المتحدة.