شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( تعقيب الشيخ عبد المقصود خوجة ))
الحقيقة عندنا أسئلة كثيرة لكن الوقت ضاق، وبذلك نعتذر للأساتذة الكرام ولضيفنا الكريم، لي كلمة صغيرة أحب أن أشير إليها.. يا أساتذتي الكرام الذين تفضلوا علي بالثناء، الليلة أشعر بكثير من الحرج وأستعير ما قاله أستاذنا الصباغ.. لقد ألبستموني ثوباً فضفاضاً ليس لي وليس هو علي، فالاثنينية عندما بدأت منذ خمسة عشر عاماً بدأت بفضل من الذين تكرموا علينا بقبول هذا التكريم فأنا ليس لي من دور أكثر من أي واحد فيكم، فكلنا في هذه الأمسيات في عمل متوازن متساو لو أختل أي جانب منه لما كان هذا الأداء، هي سيمفونية متكاملة في الأداء تبدأ بقبول من تفضل علينا بإعطائنا الفرصة لتكريمهم، والأساتذة الأفاضل الذين شاركونا الحديث عن هؤلاء المكرمين. ومن تفضل منكم بطرح الأسئلة عليهم فكان الحوار الجميل في كل أمسية، ومن تفضل بالحضور مستمعاً، وجود أي منكم شكل هذا العطاء، فليس لي من فضل إلا بكم ومعكم ومنكم وإليكم، وهذه الدار هي دارتكم، وكلنا في الصف عطاء لهذا الوطن كل على قدر ما يستطيع ولا أكتمكم لأول مرة، أنا أكشف عن ورقة، حتى ولي الأمر بلغني منه الثناء حول هذه اللقاءات، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل أن هذا البلد بلد عطاء وعمل بالإسلام وعمل بحرية استعملت وأطرت بطريقة صحيحة، ما نتمتع به في لقاءاتنا هذه أظنكم تقدرونه حق التقدير، كثير من الدول التي تدعي الديمقراطية وتدعي العمل بها، لا تسمح حتى بلقاء الاثنين والثلاثة حيث يكون رابعهم من تعلمونه، فالحمد لله الذي أكرمنا بما أكرمنا به من أمن وأمان وعطاء يجب أن نكون له من الشاكرين الحامدين، فنحن نجتمع منذ خمسة عشر عاماً لم نجد إلا ثناء، ولو كنا نستعمل هذه الحرية في غير صدق وبغير هدف سام لمنعنا، لكن الحرية مصانة إذا استعملناها بالطريقة الصحيحة، نجد الثناء، وتخرج كتبنا مطبوعة وموضحة بالصور كما تعرفون والكلمة متاحة للجميع ولا نجد مضايقة أو إنزعاج بل كلمة ثناء، وكلمة شكر وتعظيم وتعضيد، وهناك في الجو أشياء ستأتي قريباً، فأرجو أن يكون الثناء لمن تفضلوا علينا بإعطائنا الفرصة وللدور الذي تقومون به.. وشكراً.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :440  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 127 من 146
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.