شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((في حفل تكريم الشاعر عبد الله بن خميس)) (1)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد أشرف الأنبياء والمرسلين. مرحباً بالشيخ الأديب الشاعر الشيخ عبد الله بن محمد بن خميس، مرحباً به في ليلة الإخاء والمودة هذه، التي نعتز بأن نلتقي معه فيها لنجدد العهد، عهد الوفاء والإخاء. ولست بزميل للأستاذ عبد الله بن خميس ولست بشاعر، ولكني تشرفت بمزاملته عندما كنت وزيراً للإعلام، وبطبيعة الحال كانت لنا احتكاكات دائمة بالأدب والأدباء، وهو أحدُ الرجال الأفاضل الذين أفاضوا على وزارة الإعلام فضلاً وتعاوناً وترشيداً. فقد كان حاضراً دائماً بكل عون، مسارعاً بكل كلمة خير، وإني أعتز بتلك الأيام الطيبة التي قضيناها معاً في رحاب الإعلام وفي مجالس الإعلام، وأعتز بما قرأت للأستاذ عبد الله بن خميس من كلمات مضيئة طيبة، ذكر جوانب من تاريخها الأستاذ حسن أشعري جزاه الله عنا كل خير، ولعلكم تذكرون مواقف الأستاذ الأديب الشيخ الأستاذ عبد الله بن خميس النبيلة من القضية الفلسطينية، وما قام به من دعوة صادقة مخلصة وصل في بعض الأحيان إلى درجة النقد الذي أراد به استمرار المسيرة، وقد تقبله الإخوة الفلسطينيون بصدر رحب لأنه صدر من إنسان يعتزون به، ويدركون هدفه ومغزاه وأهميته بالنسبة لقضيتهم.
وإنني في مثل هذه الليلة التي ألتقي فيها بالأستاذ عبد الله بن خميس أحب أن أقول: إن الإنسان يستحي أن يؤرخ لأدب المملكة أو لأدباء المملكة دون أن يذكر عَلَماً مثل الأستاذ عبد الله بن خميس. مرحباً بك بيننا الليلة، وجزاك الله خيراً لتلبية الدعوة ولإعطائنا هذه الفرصة الطيبة لنلتقي بك، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمعنا دائماً على خير إنه سميع مجيب، والسلام عليكم ورحمة الله.
طباعة
 القراءات :332  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 25 من 142
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج