|
((كلمة معالي الدكتور مدني علاقي))
|
| سعادة مؤسس ((الاثنينية)) الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه، |
| أصحاب المعالي والسعادة، |
| السيدات والسادة الأفاضل، |
| ضيف ((الاثنينية)) الدكتور محمد سالم بن عبد الله سرور الصبان، |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
| الليلة تحتفي ((الاثنينية)) بالدكتور العالم، الاقتصادي الناشط، المفاوض الذكي، الدكتور محمد سالم بن عبد الله سرور الصبان.. وفي هذا الاحتفاء تكرم ((الاثنينية)) ضيفها بدرع التكريم المميز، والمصحف المميز.. وحينما تكرم ((الاثنينية)) ضيفاً فإنها بالتأكيد تكرم المجمع ككل الذي ساهم في بلورة شخصية الضيف وإنجازاته. |
| وقد يتساءل البعض منا عن معايير تكريم المحتفى بهم في ((الاثنينية))، والإجابة عن ذلك عند صاحبها الشيخ عبد المقصود خوجه أطال الله بقاءه. |
| لكني كشاهدٍ وعضو في مجلس إدارة مؤسسة ((الاثنينية))، فإنني أتصور أن فكرة الاحتفاء والتكريم تقوم على المعايير التالية: |
| - تكريم المتميزين في علومهم وتخصصاتهم وخبراتهم في خيرٍ انعكس على المجتمع. |
| - تكريم النماذج الإنسانية التي أسهمت بعطاءات في مجتمعاتهم. |
| - تكريم متميزين يحظون باهتمام المجتمع لشخصياتهم الجاذبة أو الداعمة لأعمال تعود بالنفع على المجتمع. |
| - الاحتفاء بشخصياتٍ يودّ المجتمع استكشاف ما يدور في أعماقهم تجاه مشاكل تحولت إلى ظواهر سلبية تؤرق حياة الناس أفراداً وجماعات. |
| - تكريم مؤسسات قدمت خدمات للمجتمع وتُشيدُ بدورها كافة قطاعات المجتمع. |
| وضيفنا الليلة هو مجموعة من هذه النماذج السابقة. |
| محمد سالم الصبان: |
| - تخرج في جامعة الملك عبد العزيز سنة 1393هـ-1394هـ. |
| - الدرجة العلمية: بكالوريوس الاقتصاد في كلية الاقتصاد والإدارة بتقدير "امتياز". |
| - دَرَسَ معي الدكتور محمد مادة ((إدارة الإنتاج)) في العام الدراسي 1392-1393هـ، وحصل على تقدير ((امتياز)). |
| - دَرَسَ معي مادة "اقتصاديات العمل" في عام التخرج 1393هـ- 1394هـ، وحصل على تقدير ((امتياز)). |
| هذه الامتيازات كانت حصيلة جهدٍ متواصل في الاختبارات الدورية والنهائية، وإعداد التقارير والأوراق البحثية والمناقشات، إضافة إلى الانطباع عن الطالب بصفة عامة. وما تعلمته في الجامعات الأمريكية أثناء دراستي حاولت تطبيقه على طلابي وكانت تجربة رائعة في أن استكشف جوانب التميز والعطاء، أو القصور في الأداء. |
| الدكتور محمد سالم الصبان، الطالب المتميز، أنتَ لم تكن متفوقاً بين زملائك فحسب بل أعجبني فيك: |
| - الاعتداد بالنفس. |
| - الإصرار على التميز والاستمرار فيه. |
| - الشغف بالعلم. |
| - الخلق الحسن، والابتسامة الجاذبة. |
| حينما رشحتك الكلية للمعيدية مع أربعة آخرين من زملائك في تخصص الاقتصاد ثم لدراسة الماجستير والدكتوراه، كانت تدرك أنكم ستشاركون أساتذتكم في تأسيس الجامعة والكلية.. وقد كان ذلك. لكن الكلية لم تهنأ بك كثيراً فقد كان بقاؤك في التدريس قليلاً ثم ما لبثت أن اُخْتُطفت للعمل الاستشاري في وزارة البترول. |
| وهناك تجلت مواهبك.. |
| حضورك في المؤتمرات الدولية في مجالات الطاقة والبترول والبيئة مشاركاً أو ممثلاً للمملكة جسّد ثقة الدولة في كفاءتك وتقديرها لمهنيئك وخبرتك ووطنيتك في إبراز رأي المملكة في منابر الرأي ومحاضن الجدل. |
| في مثل هذه المؤتمرات والمنتديات ليس مهماً أن نحقق مكسباً أو نسعى إلى نصر، بل المهم أن نكسب موقفاً اليوم لنحقق نصراً غداً. |
| هذا هو الأسلوب الذي اعتمدته المملكة في المؤتمرات نكسب موقفاً اليوم لنحقق نصراً غداً. |
| الخبرة، الأرقام ومدلولاتها، الإقناع والتأثير هي مرتكزات التفاوض والتحاور التي استوعبها الصديق الزميل محمد سالم الصبان وجعلت منه مفاوضاً بارعاً ومحاوراً مقنعاً في عالم متغير يؤمن بالحوار، والفذلكة الدبلوماسية والسياسية. |
| ها نحن اليوم ومن خلال هذه التجربة الطويلة للمستشار والأستاذ الأكاديمي نحصد خبيراً ناشطاً، وعالماً مبدعاً ومحدثاً مقنعاً في مختلف اقتصاديات اليوم الناشطة في وطننا وخارجه، وذلك في مداولات ودراسات: |
| - إنتاج البترول وتسويقه وتسعيره. |
| - البيئة، والطاقة المتجددة والبدائل المتاحة. |
| - الصناديق السيادية ومستقبل الأجيال. |
| - التكتلات الاقتصادية ومشاكل الاقتصاد العالمي. |
| - صناديق التمويل الدولية. |
| - أسواق الصرف وأسعار العملات. |
| - الإنتاج والمخزون العالمي من المواد الخام وأساسيات الانتاج. |
| محمد سالم الصبان: تلميذي في الإدارة بالأمس. |
| أستاذ في الاقتصاد اليوم. |
| زميلي وصديقي اليوم وغداً. |
| لك مني التحية والتقدير والإعجاب. |
| نعم الاختيار اختيارك للتكريم في منصة ((الاثنينية)). ((الاثنينية)) تزداد تألقاً وتوهجاً بغصنٍ نابتٍ من دوحة مورقة دوحة آل الصبان الكرام سلفاً وخلفاً.. |
| دمتم أيها الأخوات والإخوة على خير. |
| والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
|
عريف الحفل: شكراً معالي الدكتور مدني علاقي. الكلمة الأخيرة التي تتحدث عن ضيفنا الكريم هذه الليلة هي لسعادة الدكتور عبد الله مناع الكاتب والأديب المعروف. تفضل. |
|
|
شارع عبد المقصود خوجة
00966-12-6982222 - تحويلة 250
