الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

((كلمة سعادة الفريق عبد العزيز بن محمد هنيدي))

بسم الله الرحمن الرحيم. والصلاة والسلام على القائد المعلم الأول محمد صلى الله عليه و سلم.

أولاً نحمد الله ونشكره، وأدعو لحبيبنا الشيخ عبد المقصود من هذا المنبر والمشعل الثقافي الكبير الذي يدأب على تكريم المتميزين بالعلوم والثقافة، وكل مجالات الحياة. وأود أن أتحدث بشكل مختصر عن سعادة الدكتورة أروى، باعتباري أنني كنت أعاني من بأسناني، وكنت قد قررت أن آخذ تقريراً من مدينة الأمير سلطان بضرورة سفري إلى الخارج لزرع أسناني. وبالفعل أخذت التقرير وعزمت على السفر. ولكنني راجعت سعادة زميلي اللواء الطبيب "كتاب العتيبي"، زوج الدكتورة أروى، فقال لي كيف تسافر إلى الخارج، ونحن لدينا جميع الإمكانات، وما عليك إلا أن تجرّب وترى. ولكي لا أطيل عليكم، قضيت سنة تشرف الدكتورة أروى على علاجي، يساعدها الدكتور وليد. ووجدت في الحقيقة ما هو أفضل من السفر إلى الخارج للعلاج. فهناك سيحتاج المرء إلى مصاريف، وقد يحتاج إلى مرافق... إلخ. ولكنني وجدت ولله الحمد العناية اللازمة والممتازة، لدرجة صرت أحسُّ الآن بمتعة، وأحسُّ بالابتسامة المشرقة.. فمشاكل الأسنان لا تخفى عليكم، وكلنا نعرف أهمية الأسنان في الحياة. فالابتسامة المشرقة لا تتأتى إلا من أسنان سليمة. كما أن ما يأكله المرء في حال كان يعاني من مشاكل في الأسنان، أو التهابات، فلا بد أن يتأذى الإنسان، لأن الفم هو البوابة إلى المعدة. وأود أن أذكّر في هذا المجال أن الرائحة الجميلة تنبعث من الفم من خلال لثة وأسنان سليمة. وكما تعلمون فإن آخر فعل قام به النبي محمد صلى الله عليه و سلم أنه كان يستاك قبل أن ينتقل إلى الرفيق الأعلى.. وأنه صلى الله عليه و سلم كاد أن يأمر بالسواك عند كل صلاة. لكنه حثّ على الاهتمام به.. هذا ما وددت قوله لكي لا أطيل عليكم.. وشكراً.. والسلام عليكم.

عريف الحفل: شكراً لسعادة الفريق عبد العزيز بن محمد الهنيدي. الآن الكلمة للمحتفى بها ضيفتنا الكريمة، سعادة الدكتورة أروى بنت علي السيد، لتحدثنا عن مسيرتها العلمية والعملية... فتفضلي يا دكتورة.