(( الأسئلة الموجهة للمحتفى به ))
|
- الأخ غياث عبد الباقي يقول: الرجاء من فضيلتكم ذكر بعض الكتب الهامة والصادقة التي تتحدث عن عالم الجن والعلاج الشرعي لحالات التلبس وجزاكم الله خيراً. |
بالنسبة للكتب، والله ما وجدت كتاباً حتى الآن يفي بالغرض لأني كما قلت لكم وقعوا جميعاً في تقليد بعضهم، شخص كتب وقال علامة الجن أنك ترى أحلاماً مزعجة، وعلامة الجن مثلاً أنك ترى كلاباً تطاردك، وعلامة الجن أنك تضرس على ضروسك عند النوم، وعلامة الجن أنك تحس خمول، ثم تأتي لكتاب آخر يقول علامة السحر أنك ترى أحلاماً مزعجة، وتضرس على ضروسك، إلخ... وتجد كتاباً آخر يذكر أن علامة العين صداع وخمول، وترى أحلاماً مزعجة وتضرس على ضروسك.. ترى من الصادق من هؤلاء؟ وإذن كله دجل، ما رأيت كتاباً حتى الآن وفيّ بالغرض، أنا لي كتاب إن شاء الله في الموضوع، ولكني تأخرت في إخراجه وسأتأخر أكثر لأني أرى أني لو أخرجت كتابي قبل خمس سنوات لكنت الآن أمسحه وأعلن أني تراجعت عن هذا، وهذا ليس غريباً وهذه طرقة طلبة العلم، فأنظر إلى الشافعي رحمة الله عليه كان له المذهب القديم ثم لما ذهب إلى مصر والتقى بالليث بن سعد تغير مذهبه لأنه وجد أحاديث ووجد علماً، اللهم زدني علماً، انظروا إلى أبي الحسن الأشعري، تغير، كان معتزلياً ثم أشعرياً ثم رجع، وهكذا الطالب لا يثبت على منهج واحد. |
|
- الأستاذ عبد الحليم الدرهلي يقول هل من سبب أو مبرر لقيام طوائف ومذاهب وفرق إسلامية متعددة الأطوار والأشكال بلبلت لا شك أفكار العالم فهاجمها البعض كما ألّبت المسلمين على بعضهم البعض، فدخلوا في معارك كلامية ودموية مع العلم أن الإسلام دين واحد لا يؤول، والقرآن الثابت المقدس واحد يؤمن به جميع المسلمين، كيف يمكن التغلب عليها وإزالتها من بعد النقاش؟ |
هذه محاضرة جزاك الله خيراً، والأمر ليس من اختصاصي والله يحفظك. |
|
- سعادة د. خضر القرشي مدير عام التعليم بمحافظة جدة يقول: الرقية الشرعية ثابتة والأمراض التي تعالجها ثابتة أيضاً ولو أجرينا إحصائية لأعداد هؤلاء المرضى وأعداد من شفي منهم لوجدنا أن العلاج بالرقية فعال جداً وأنه يستحق كل اهتمام من القائمين والمسؤولين عن الصحة، أفلا ترون ضرورة دراسة هذه القضية دراسة متعمقة، فإن ثبتت فائدتها وفعاليتها تقام لها المصحات والمستشفيات وتزود بالمتمكنين من القراء تفرغاً أو تطوعاً أو كليهما معاً وبالتالي نسهم في القضاء على المشعوذين وعلاج المصابين بهذه الأمراض. |
بارك الله فيك، هذه كانت نظرتي، وقد تكلمت بهذا في الجرائد، وقلت هذا الذي ينبغي فما عندك موافق لما عندي، الأمر الثاني ذكرني بشيء حفظه الله، وهي الرقية، ما هي الرقية؟ بعض الناس يقول الرقية يقرأ أول البقرة، نصف البقرة، آخر البقرة، أول آل عمران، آخر الصافات، آخر الحشر، من أين جئت بهذا؟ يجد حديثاً منكراً فيه شخص ضعيف بل قال العلماء عنه إن الحديث منكر، فتحتج بحديث منكر؟ ولذلك يقول بعض الناس نقرأ بهذه الآيات وما نستفيد، لأنك لم تأت على الطريق المستقيم. |
أما الرقية الشرعية الثابتة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فاسمعها، هل ترون أن هناك رقية أفضل مما رقى به رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه الطاهرة، ورقى بها ولديه وفلذتي كبده الحسن والحسين، وأمر أمته بها؟ لا يوجد، فرسول الله لم يرق نفسه ولم يرق الحسن والحسين ولم يأمر أمته إلا بهذه الثلاث سور: قُل هُوَ اللُّه أَحَدْ. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَّلَقْ. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس، كان إذا اشتكى جمع كفيه وقرأها ونفث ومسح ما استطاع من جسده، كان إذا اشتكى الحسن والحسين قرأ بهما ونفث عليهما، كان يقول لأمته تعوذوا بالمعوذتين فما تعوذ متعوذ بمثلهما أبداً. |
يأتي شخص يقول لك لا، البقرة أفضل، يعني كأنك تقول الرسول ليس بصادق، أعوذ بالله، صحيح البقرة على العين والرأس لكنها ليست رقية، البقرة تقرأ للذكر، أو للبركة، أو لطرد الشيطان من البيت لكن كرقية تعالج بها العين أو السحر، من أين لك؟ يجب أن نتقيد بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا قلت لك هذا الذي تقيد به الرسول، أنا طبعاً اختصرت كثيراً وإلا فهناك أشياء كثيرة كان يمكن أن تستفيدوا من الرقية تنقسم إلى قسمين قسم حماية، تحميك من العين، تحميك من السحر، تحميك من الجن، تحميك من الشرور، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل مع نفسه وعلى الحسن والحسين يجمع كفيه ويقرأ المعوذات وينفث ويمسح ما استطاع، هذه تحمي من قرأها في الصباح وفي المساء أو إذا دخل مكاناً يخاف منه أو ما إلى ذلك، هذه رقية للحماية، رقية تعالج بها المرض، تتغير طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم، لا يفعل مثل هذه، يقرأ على مادة أو مادتين، كان إذا لدغته عقرب، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لا رقية إلا لعين أو حمى، لو لم يأتينا إلا هذا الحديث، ثم لدغت أحدنا عقرب كيف سوف أرقيها، كل واحد يجتهد، واحد يقول أضع أصبعي على مكان اللدغة وأرقيها، واحد يقول ممكن أقرأ وأنفث عليها، لكن في النتيجة قد لا تستفيد، لأنك لم تعرف الطريقة، والعلماء يقولون إذا أردت أن تستفيد من الحديث أو من الرقية لا بد أن تأخذ أمرين الفعل والقول، كيف؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف فعل لتنجح العملية، فهنا لو أخذنا بالقول فقط كيف سأرقي اللدغة؟ أتعب حتى أجد علاجاً لها، لكن أنظر فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما لُدغ طلب ماء وملحاً - مع أنه ما ذكر هذا في الرقية - ثم قرأ المعوذتين ثلاث مرات ثم ينفث كلما قرأ في الماء والملح ثم مسح مكان اللدغة فبرئ، والله العظيم استخدمتها مرتين، مرة أنا لدغت ومرة لدغ واحد من البيت ففعلت ذلك، فذهبت.. |
إذن للعلاج لا بد أن تقرأ على شيء لذلك أقول للإخوان عندما يأتي أحد، ويقول أشتكي عيناً أو أخشى أن يكون عندي سحر أو في البيت، أقول له خذ كأساً من ماء زمزم أو غيره واقرأ عليه الإخلاص والمعوذتين وأضف إليها - حسب التجربة وإجماع أهل العلم - آية ثمانين وواحد وثمانين من سورة يونس وأنفخ في هذا الماء سبع مرات سيبطل الله سحره مهما يكن، وهو قوله عز وجل، قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحرَ إِنَّ اللَّهَ سَيُبطِلَهُ، إِنَّ اللَّهَ لا يُصلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدينَ. ويُحِقُ اللهُ الحَقَّ بِكَلِمَتِهِ ولَو كَرِهَ المُجْرِمُونَ.. لكن بيقين، إما أن يقرأ الإنسان بلسانه وبدون يقين فلا فائدة ولا بد أن تكون عارفاً أن ما بك سيزول وهذا كلام الله وهي لهذا الغرض. |
|
- الأخ عبد المجيد الزهراء يقول رأيتكم في المدينة المنورة قبل سنوات عديدة تقرأون القرآن وتطلبون من الناس قارورتي ماء وزيت، ما الحكمة في الزيت بالذات؟ |
أحسنت، جزاك الله خيراً، أنتم سمعتم أن الرقية تنقسم إلى قسمين حماية وعلاج، وفي العلاج الرسول صلى الله عليه وسلم استخدم مادتين الملح والماء لأنها كانت لدغة، والملح بفضل الله فيه مادة تقضي على بعض السميات، لكن ما عندك سميات لا بد من مادة ثانية، وقد استخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مواد أخرى غير الملح وغير الماء في العلاج، لأني قلت لك إذا كانت علاجاً فلا بد من مواد، فاسمع طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم، ثبت في البخاري ومسلم أنه إذا كان به جروح أو اثلول أو نحو ذلك يضع أصبعه على ريقه فيأخذ مادة ثم يضعهما على التراب فيلصق التراب بالريق، صارت مادتين، تراب وريق، ثم يضعهما على مكان الأثلول أو المكان الذي يؤلمه ثم يقول باسم الله ترب أرضنا وبريقة بعضنا يُشفى سقيمنا بإذن ربنا.. فيشفى.. جربناها مثلاً في الأثلول استخدمها ثلاث مرات صباحاً ومساءً بهذه الطريقة يذهب بفضل الله عز وجل لكن قد يقول قائل يقول والله أنا فعلتها ما تغير شيء، رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال في هذا الحديث بريقة بعضنا، قال بتربة أرضنا، أرض المسلمين عموماً أينما تكون، وبريقـة بعضنـا، بعض المسلمين، ليس كل المسلمين، ربنا قد يكون وضع هذه في ريقة البعض، ليس لتقاه ولكن استدراجاً من الله عز وجل، ما ندري، ولهذا ما يغتر الإنسان ويقول وضع الله الشفاء في ريقتي يمكن يكون فيها سر، لا والله، يمكن يكون استدراج من رب العالمين لينتقم منك أشد الإنتقام إذا ما اتقيت الله في هذا، إذا قال بعضنا، ولهذا نجد في عصر النبي صلى الله عليه وسلم الرقاة خمسة: لماذا ما رقى أبو بكر؟ لماذا ما رقى عمر؟ لماذا ما رقى عثمان؟ ما ذكروا هذا.. الرقاة خمسة: أبو سعيد الخدري، الشفا بنت عبد الله، آل حزم، آل عمرو. |
|
- الأخ بدر الغانمي من عكاظ يقول: هل يتطلب للراقي بالقرآن أن يكون حافظاً لكتاب الله أم لا؟ |
لا ولهذا لم يثبت أن الشفا بنت عبد الله كانت تحفظ القرآن، ولا أن أبا سعيد الخدري يحفظ القرآن، ولا هؤلاء الذين كانوا يرقون، ليست شرطاً. لهذا الرسول قال بريقة بعضنا، لهذا قد يكون عندك شخص في البيت من أولادك من أهلك تجد إذا كان في أثلول، جرب بينهم كلما يحصل هذا الشيء يقرأ بهذه الطريقة التي قلتها لك، فلو وجدت أنه يؤثر بقدرة الله هذا الذي يمكن يستخدمها. |
|
- الأخ أبو عبد الله عبد المنعم ساري يقول: لماذا لا يلبس الجن غير المسلمين لماذا لا يلبس الذين هم بعيدين عن الذكر كاليهود والنصارى وهل يستطيع قارئ القرآن أن يعالج به وما شروط من يعالج به؟ |
أنا قلت التلبس إن كان المقصود به التكلم فأنا أنفي ذلك وأنتم سمعتم كلامي واضح ومن يزعم أن الجن يتكلم على لسان إنسان أطالبه بالدليل، يجب أن يكون عندنا عقول ووعي، أما إن كان مقصود أنه يؤذي جسم الإنسان بمعـنى أن يدخـل يوسوس فالكفار مثلنا يوسوسون مثلنا يقعون في الأخطاء مثلنا ويرتكبون ما يرتكبون وهم مثلنا سواء. |
|
- الأخ محمد القرشي يقول كيف يستطيع المشتكي التفريق بين القراء الجيدين العارفين بقضايا الرقية وغيرهم من المشعوذين والجهال غير العارفين للرقية؟ وما دور الجهات الرسمية في هذه المشكلة، علماً بأن المريض خاصة الذي يطول به مرضه يستسلم لفتاوى هؤلاء ويتقمص حركات المسحور، أو المعيون إلخ.. ويصبح فريسة سهلة وقد تدمر حياته كلياً؟ |
العاقل على نفسه بصير، عندما أذهب إلى شخص لا أعرف إن كان على حق أم على باطل، أطلب منه أن يرقيني مثلاً، إذا انتفعت من رقيته الحمد لله هذا فضل الله عز وجل، أما إذا لم أنتفع فلماذا أواصل، الذي أنكره وأستغربه شخص يبقى عند شخص عشر سنوات ولا ينتفع، هذه هي المشكلة، أما إذا نفعك الله سبحانه وتعالى على يد أي شخص وبشرط أنك ما تعتقد أن هذا يكون ساحراً، حتى لو فرض أنه ساحر وأنت لا تدري ونفعك الله على يديه، الله لا يؤاخذك، والله شفاك، لأنه حسب نيتك، أما إذا علمت أنه ساحر ومشعوذ فإنك تقع فيما قاله النبي صلى الله عليه وسلم من أتى عرافاً أو كاهناً فسأله فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد، أما إذا كنت لا تعلم فالله يعفو عنك، أما بالنسبة لبقية السؤال فأنا ناديت في الصحف وفي محاضراتي أنه لا بد من أن تكون هناك متابعة من المسؤولين حتى لا يلعب على الناس المساكين، لأنه حدثت أشياء يندى لها الجبين، بعض المرضى يضرب، يضرب، يضرب، حتى أنه يكاد يموت تحت الضرب، وبعض الناس يخنق حتى يكاد يموت في الخنق، في إحدى المرات جاءني شخص ضرب يوماً كاملاً وهو في حالة تشنج حتى صارت عيونه منتفخة، قال ما الذي جرى لي؟ |
قالوا كنا نضربك ما تدري؟ قال لا.. قالوا أوه الجني كان عليك.. أتوا به لي فلما رأيته استغربت، هذا مصروع لو ذبحوه ما شعر، هذا جهل، مثلاً شخص عنده جلطة ويطيح في الحمام، يأتيك من يقول إن هذا طاح في الحمام، عنده جن.. لأنه طاح في الحمام؟ هذا دخل الحمام وربما كان يعاني من سوء هضم سبب له الجلطة. السؤال السابق بشأن الزيت، هناك نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كلوا زيت الزيتون وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة) ونحن لا بد أن نقرأ على مادتين كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبينت في الحديثين السابقين أنه قرأ على مادتين إن كان أولاً على الماء والملح وإن كان في الثانية على الريق والتراب، إذن لا بد من مادتين، ما هي المادة المناسبة وأنا فكرت ووجدت أن المناسبة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الزيت ولأنه لا ضرر منه إلا في حالات نادرة فهذا السبب الذي جعلني استخدمه. |
|
- الأسئلة كثيرة فضيلتكم لكن أنا لدي سؤال صغير لو تكرمت وسمحوا لي الإخوان بالنسبة لعين الحاسد عندما يكون رئيساً في العمل أو قريباً عزيزاً على نفسك ويقول لك ما هذا؟ أنت تخجل أن تقول له كما في عاداتنا صلي على النبي، كيف أتدارك هذه العين؟ |
المفروض أنه يذكر يقال له: قل ما شاء الله تبارك الله، لكن لو ما قالها عليك أن تقول في نفسك اللهم أردد عين العاين في نحره وأشغله بنفسه قد ترجع إليه بقدرة الله، ما حصل، يمكن أن تعمل بعض الحيل، تقوم تعزمه وتفك محبس المغسلة وتحط تحتها سطل، ثم خذه على أساس أنه يتوضأ للصلاة، فهو سيغسل وجهه يديه رجليه ثم تأخذ هذا بعد أن يذهب تغتسل به، جربنا وجدنا أنه يفك 80 % يعني يبقى 20 % عشان البطن والركب، فإذا عرفت أنه صاحبك أو أخذت منه سروال حتى بأي وسيلة من الوسائل لأن السروال مس الركب ومس البطن تغسله ثم تتروش به هـذا حصل.. هذه الأمور قد يستغربها العقل لكن قلت لكم نحن المسلمين نمتاز عن الكافرين بأننا نؤمن بالغيب، لو لم يأتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالغسل والله ما أؤمن به، كيف آخذ وساختك وأتروش بها؟ يمكن فيك أمراض، لكن جاءنا من رسولنا، آمناً وسلمنا، سيدنا عمر رضي الله عنه مر على الحجر الأسود قال والله إني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك.. إذن تمتثل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرنا أن نغسل فنغسل، ولهذا كنت آتي لبعض الناس وأقول له أنت أصبت فلان فأنت مخير بين أمرين، أختار أيهما أحسن لك، إما أن تعطيه وسخك في الدنيا، هو طلب منك وسخك ما طلب منك شيء، أو تعطيه حسناتك يوم القيامة لأنك لا بد أن تعطيه لأنك ظلمته، أصبته بالعين وقد قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم، اصرف عينك عن الناس، قل ما شاء الله لا قوة إلا بالله، حتى لا تصيب هذا الشخص، فأنت أصبته إذا أنت ستعطيه حسناتك، فأفضل لك أن تعطيه وسخك من أن تعطيه حسناتك، اغسل وجهك وأغسل كذا.. فالعاقل يفعل بعض الناس يقول ما أغسل أنا عيان فلما تقنعه يقول والله صح، أنا أعطيه، فإن كنت أنا ذهب عنه البلاء وإن لم أكن زال عنه الشك الذي كان يشك فيه. |
|
- فضيلة الشيخ حسب ما أعرف أن لكم أشرطة كاسيت.. حتى أني استفدت من كلام فضيلتكم الإنسان الذي يقول بسم الله الرحمن الرحيم في أي شيء لن يصيبه أي أذى عندما يلبس وعندما يفعل أي شيء.. جزاكم الله خير الجزاء. |
نعم كانت عندي ولكن نفدت ولم نسجل غيرها. |
|
|