شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ الدكتور عبد المحسن القحطاني))
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم أيها الحاضرون والحاضرات ورحمة الله وبركاته.
لقد اعتدت دائماً أن أتحدث عن كتاب ليصل إلى إنسان، لكنني هذا المساء أتحدث عن الإنسان قبل أن أقرأ كتاباً عنه، وحين دلفت إلى هذا المكان وجدت كتاباً صغيراً تحدث فيه كوكبة من أطياف المجتمع، فقلت ما عساي أن أقول في هذه الزحمة؟ لكنني أقول في إحسان الإنسان إنني قرأتك بفعلك وسمعتك بقولك فلم يكن عندي أدنى شك في أن أعرفك معرفة تقرب إلى اليقين -ولا أقول اليقينية- لكن المؤلف ربما أكتشف بعد عشر سنوات أنني خدعت به حينما أراه فأجد الكتاب في الشمال وهو في اليمين، أما إحسان طيب فلم أكن رئيساً له ولا مرؤوساً، ولم أكن ممن كتب من أبناء عمومته أو إخوته، ولكن اسمحوا لي أن أكون حيادياً ما أمكنت الحيادية، لأنني يعلم الله أنني أحب هذا الرجل لأنه وقد وقّر في نفسي كلمة العشق ولكن سرقها مني الأستاذ عبد المقصود محمد سعيد خوجه، وفي الحقيقة فإنني دائماً أركّز على العشق حينما قرأت مقابلة له قال: أعيش في دوامة الحياة، لكنها ليست دوامة وإنما هي العشق الحقيقي. هذا الرجل لم يتثاءب قط سواء أحيل إلى التقاعد أم لم يتقاعد، أقول إنك قامة وقيمة في العمل الاجتماعي والعمل الخيري، فقد انغرستَ في الفضيلة واتكأتَ على جمعيات البر لتعالج قضايا كثيرة. هذا المساء رأيناك مكتوباً في كتابات سبقت لكنني فرح وسعيد بأنني قرأتك فاعلاً وناطقاً قبل أن تكون مكتوباً. دمت بخير ودام الأستاذ إحسان طيب مكرماً بيننا وسلمتم.
عريف الحفل: شكراً لسعادة الأستاذ الدكتور عبد المحسن القحطاني رئيس النادي الأدبي السابق ومؤسس منتدى الأسبوعية. تتوالى الكلمات الترحيبية أيها السادة والسيدات، الكلمة الآن لسعادة الأستاذ محمد سعيد طيب يلقيها نيابة عنه الدكتور عبد الله منّاع.
 
طباعة
 القراءات :381  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 69 من 163
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الغربال، قراءة في حياة وآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبد المقصود خوجه

[قراءة في حياة وآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبد المقصود خوجه: 1999]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج