شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
اللعبة النّجدية القوميّة (1)
ألَعِبْتَ يا فخرَ المُلُوك ويا وشَاحَ العالمينْ
جَذَلاً، لِتَبْعَثَ في النّفوس طَوَالِعَ العَمَل المَكِينْ
أم ذاك من ذكرى الفَخَار لكي تُعِيدَ لنا الحياةْ
وتُدَرِّبَ النَّشْء الجديدَ على مجاراةِ الأُباةْ
* * *
أنَزَلْتَ في لُجَجٍ من الأبطال تلعبُ بالسُّيوفْ
كالأُسْدِ إلاَّ أنهم أُسْد تلاعَبُ بالحُتُوفْ
يتمايلون مُقَوَّمين كأنهم ثَمْلَى الشّرابْ
هو ذاك إلاَّ أنّهمْ ثَمْلَى الصَّوَارِمِ والحِرابْ
* * *
ما كان لِعْبُكَ عن هوىً في النفسِ، أو تَبْغي الذّيوعْ
بل ذاك ذكرى قد تأجَج نارُها بين الضّلوعْ
لِتُشارِكَ الأنجالُ والأبطالُ في ذكرى الفَخَارْ
هي لعبةٌ لكنّها رمزٌ لإحياءِ الشِّعارْ
* * *
هي ذكرياتٌ أحْدَثَتْ في النفسِ آمالاً جسامْ (2)
ذكرى المفَاخِر والجدودِ نوابغِ الكونِ العظامْ
من هَذَّبُوا خُلُقَ الأنام وَثَقَّفُوا الكونَ الجَهُولْ
رفعوا كيانَ العلمِ فازدادتْ دِعامُ العلم طُولْ
* * *
ما زلتَ يا عبد العزيز مُجَدِّدَ العَرَبِ الوحيدْ
لكَ في الخلائفِ قُدْوَةٌ مُثْلَى، كذلك في الجُدودْ
ما زلت تَدْأبُ جاعلاً من صِدْقِ عزمِك مَسْلَكا
فالنّصرُ يشهدُ أنه في كلِّ عاقبةٍ لَكَا
فاسْلَمْ فَدَيْتُك من إمامٍ عادلٍ بطلٍ رشيدْ
مَرْمَاهُ إصلاحُ المناهجِ والتلاعُبُ بالجُمُودْ
لِيُعيدَ للعَربِ الحياةَ وللدِّيانَة فَخْرَها (3)
أبقاكَ ربِّي كي تُجَدِّدَها وتُصْلِحَ أمرها
 
طباعة

تعليق

 القراءات :628  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 247 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج