| أثمت والإثمُ من طباعي |
| وأنتَ من طَبْعِك الكرمْ |
| هبَطْتَ بي من ذُرى ارتفاعي |
| يا مُوجِدَ الرّوحِ من عدمْ |
| * * * |
| ................. |
| .................... |
| * * * |
| الطِّينُ ما زال يحتويني |
| يرُدُّ وَثْبي إلى الثَّرى |
| فشاهَتِ الأرضُ من قَرِينِ |
| وساءَتِ الأرضُ عُنْصُرا |
| * * * |
| رَدَّتْ سُمُوِّي إلى اتِّضاعِ |
| وإن تعَلَّقْتُ بالقِمَمْ |
| ظلَّت على أمْرِها المطاعِ |
| وماتَنِي، الخصمَ والحَكَمْ |
| * * * |
| وشهوةٌ سُمُّها زُعَافُ |
| تشُبُّ في الرّوحِ والبَدَنْ |
| مكشوفةٌ ما لها غلافُ |
| وإن يكن ما لها ثَمَنْ |
| * * * |
| قدِ استجابَتْ لكلِّ راعِ |
| وَأَوْرَتِ الجسمَ بالضَّرَمْ |
| كأنّها في القَطِيعِ راعِ |
| فإن أبى أمْرُها انْحَطَمْ |
| * * * |
| ................ |
| .................. |
| * * * |
| يا خالطَ الوَحْلِ بالشّعاعِ |
| ونافِثَ السُّمِّ في الدَّسَمْ |
| أقسمتُ في العالَمِ المشاعِ |
| بين الورى أصْدَقَ القَسَمْ |
| * * * |
| بأنَّنا سُذَّجٌ حَيَارَى |
| وسَعْيُنا ذاهبٌ هَدَرْ |
| نُريدُ أن نكشفَ السِّتارا |
| كلاّ، فلن نَبْلُغَ الوَطَرْ |
| * * * |
| فإن تُعَاقِبْ فباقْتِنَاعِ |
| وإن تَجَاوَزْتَ، لا جَرَمْ |
| ما أجْدَرَ الكونَ بالضَّياعِ |
| لولا الذي يَبْعثُ الرِّممْ |