أنا أهْواك وأحتالُ عليكْ |
وإن احترتْ وأضللت السبيلْ |
نظرةٌ منك وكأس من يديكْ |
بَرْء موقود من الحب عليلْ |
وابتسام راقص في شفتيكْ |
ومميل العطف في كل مميلْ |
وَوُردٌ نثرتْ في وجنتيك |
لو تنيل اللثم صرفاً لو تنيلْ |
أنا أهواك.. |
* * * |
من رآني والدجى معتكرُ |
وبناتُ الليل يطلبْن الضجيعْ |
هائماً يضحك منِّي القدَرُ |
حين أُلقي الصوت في غير سميعْ |
والدراريُّ ثنىً أو زُمَرُ |
كقطيع دبَّ في إثْر قطيعْ |
يحسر الطرف ولا يزدجرُ |
عنك أنَّى سُمْته الشأوَ الرفيعْ |
أنا أهواك.. |
* * * |
أو تدري يوم أهديتَ السلامْ |
فتشاغلتُ ولم أحتَفِلِ |
خُدْعة ذاتُ كلام في الكلامْ |
وهي صمتٌ مثل صمت الطللِ |
في فمي في مهجتي برْحُ الغرامْ |
في دمي يَغلي كغَلْي المِرْجلِ |
أنت تدري عن عذابي فعلامْ |
تشحَذ النصْلَ وتبغي مقْتلي |