| منّيْتُ قلبي بألوانٍ مزخرفَةٍ |
| من الغرامِ على روض له دانِ |
| وبتّ أنْسُجُ أحلاماً مبرقَشةً |
| على هوى أغْيدٍ في الحسن فتّانِ |
| يا سوْءَ حظّي: أجلْ يا سوْءَه أبداً |
| يا شِقْوَه بين أتراب وأخْدانِ |
| أبى الحبيبُ غرامي غير محتفِلِ |
| ولا حفيلٌ بأنَّاتي وأحْزاني |
| * * * |
| لكدْتُ من خيْبةِ المسعى أعَضُّ يدي |
| وكدتُ آكُل آلامي وأشجاني |
| ومن لمثْلي بمضغِ المرّ من كِبدٍ |
| وقِيذة الحيْن من طرف له رانِ |
| سطا على شلْوها العاني وأوثقها |
| وشد جامحَها العاتي بإقرانِ |
| * * * |
| يا مُزجيَ الليل أزْج الحبَّ ملتهباً |
| مثل التهاب هشيم جَوفَ نيرانِ |
| في مهجة الجؤذر الآبي وكيف له |
| بذاك؟ وهو على أفياء فيْنانِ |
| منعّماً مثل طيفٍ بات محتجباً |
| في طرف مستبشر بالطيف وسْنانِ |