شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
وإلاَّ فدعْنا
إذا حان منك الموتُ -يوماً- فودع
ولو بإشارات المليح بأصبعِ
وقلْ لهمُ.. إني أروح لمنزلٍ
يشطّ به المأوى إلى غير مرجعِ
هناك يغنّي (الدودُ) كل لحونه
فما شئت من مرأى ومن طيبِ مسمعِ
وسافية تلقي على قبرك الثرى
وحاصبة تولي الأديمَ بِيرَمَعِ
وبث الندامى والصحاب جميعهم
شجون (الفتى) ذي الوكسة المتقوقعِ
أطيلوا حبال اللهو.. إن زماننا
نعيش به اللأواءَ في شر مرتعِ
فلا تأخذوا منا ذماماً على الهوى
فربت روض عاش عَيْشة بلقعِ؟!
نعيش خيالاتٍ نبلِّغها المنى
فكيف؟.. وأبصرْ -بعد ذاك وأسمِعِ
فما الموتُ موت الجسم يا ليت أنه
كذاك.. ولكن ما الوطاء كلعلَعِ
تموت نفوسُ القوم قبل جسومهم
فإن شئت فاسجدْ -بعد ذاك أو اركعِ
أساحير لا تُرقى أهاويل لا تُرى
فخذْ من رؤاها -رُقيةَ اليوم- أوْ دعِ
فيا من عليه كل يوم سحابة
يحوك عليها برقعاً أي برقعِ
ويا من على البرق المليح إهابُه
يمزق عنه القَطْر في كل مرتعِ
إليك التجأنا، أو عليك اتكالُنا
وإلاّ فدعْنا في خسارة مربعِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :641  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 163 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.