شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أقوال.. أقوال
(سوفوكْليسُ) أين المالُ أين هو الندى؟
وأين طيورٌ غاب عنها سنيحُها؟
وحتَّام نبقى في عذاب معذبٍ..
نبارحها دنيا.. ويبقى بريحُها
أفي الرأي أن يحيا الجوادُ على الصدى؟
وتستقبل الساحات باللؤم سوحها؟
أجلْ لا.. ولكنَّ الحياةَ عجيبة..
ذُراها بعيداتُ المدى وسفوحُها
يضِنُّ بأموال له ذو مكارم!
فكيف.. وقد أنضى السهامَ شحيحُها؟
وإني.. وإنْ ضاق المجالُ لعالم
وكان سواء حسنُها وقبيحُها..!
لأعلم أن الحظَ لا يُدرك الفتى..
إذا ضاق منه في الحياة فسيحُها
(سوفوكْليسُ) قد قالوا وقالوا وخلّدوا!
أحاديث يستبكي الجفون قريحُها!
إذا ما نظرنا نظرةً.. قيل إننا
نَشاوى.. ولكن أين منَّا صحيحُها؟
ترادفت الآلامُ.. حتى كأننا
أباعرُ يستومي الفلاةَ طليحُها
إذا ما بدا بادٍ.. وأمعن حاضرٌ
تروّح في عُليا السحائب ريحُها
* * *
رأيتُ كأني في جناح حمامةٍ
تلاطمها الريحُ التي لا أريحُها؟
فبوقي عليها من مدام مشعْشع
فكيف وقد أبلى المدام صَبوحُها؟
ألا إنني مع ذاك.. في ذاك خالدٌ
كما عاش في الآلاف -من قبل- نوحُها
أَميحُ هوى الدنيا لمن شاء معجلاً
ولكنني في العيش لا أستميحُها..
(سوفوكْليسُ) ما أحلى وأشهى على النوى
سرائر عيشٍ في الهوى لا أبيحُها
........................
........................
........................
........................
فإن كان في الدنيا خسار فإنني
لأحسب أني يومذاك ربيحها!..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :423  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 124 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج