شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
سرب...
من السرحان إلى حمزة شحاتة..
تحية للأستاذ الصديق حمزة شحاتة "بدلاً عن ضائع" من لقائه وحاشية صغيرة على المتون العظيمة التي خلفها لنا شعراء العرب في الحب والغزل.
أُنسٌ (1) وربِّك قد ملأنَ شِغافَا
حبا وهجْنَ بك الهوى الرجَّافَا
هاتيكَ أم هاتيكَ؟ كلّ خريدةٍ
هيفاء زانت ثوبَها الهفهافَا
علقت بهن العينُ ذات عشيةٍ
فحبونها الأتْحاف والألطافَا
يخطرنَ في بُسط النسيمِ وقد رأى
ما فيه فاستشفى بهن وشافى
الحسنُ زخرفَ كلَّ طرف وامقٍ
والطيبُ فوّف نشرهُ الآنافَا
حلّقنَ في حُللِ النعيم سوامياً
وأسفّ طرفك في الثرى إسفافَا
أترومُ أحلاماً يعزُ منالها؟
لو قد أطلتَ السعْيَ والإيِجافَا
أنأى من (الشِّعرى العبورِ) محلةً
وأدقّ منها في الفضاءِ مطافَا
ما بالُ قلبِك قد ألحَّ تدلهاً
وشؤونُ دمعِك ماونتْ إذرافَا؟
أطيافُ ليلك قد شططنَ عن المدى
لو كنت تمسك في الكرى أطيافَا
ما لمت أهلَ الحبِ حين تمزقوا
في الحب أسلافاً ولا أخلافَا
هم بالرثاء أحقّ.. في أحشائهم
ضَرَمٌ، جنوبهم به تتجافى
وإذا يقال أتاك (قلب عاشق)
فقل: الردى أوفى به أو.. وافى
هل في الهوى قاض ليمنح مرة
من بعد شدة عسفه إنصافا؟
يا قاضي العشَّاق حسبك لا تجر
إني إذن (أستأنف استئنافا)
 
طباعة

تعليق

 القراءات :704  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 119 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج