أَقِلِّي اللَّوْمَ -وَيْحكِ- أوْ أطِيلِي |
فَقَدْ حُلِّئْتُ عَنْ ظِلِّ ظَلِيلِ |
وعَنْ ماءٍ يَفِيضُ عَلَى خُوَاءٍ |
فَيُجْزَى بالكُنُودِ بالنَّكُولِ |
وَرُبَّتَ غَيْضَةٍ بَهِجَتْ وزَانَتْ |
عَدَتْهَا كُلُّ وَاكِفَةٍ هَطُولِ |
فَلاَ تَطْمَعْ إذَا اخْتَلَفَتْ جَهَامٌ |
فَقَدْ كَذَبَتْكَ بَارِقَةُ المَخِيلِ |
هُنَا، أَوْ هَهُنَا طَشٌّ، وَرَشٌّ |
وَمُحْتَشِدٌ بِمَدْرَجَةِ السُّيُولِ |
وأنْتَ عَلَى اليَفَاعِ عَدِيمُ نَيْلٍ |
كَثِيرُ الكَسْبِ مِنْ قَالٍ، وقيلِ |
ألاَ، لاَ بِالمَحَالِ، ولاَ التَّمَنِّي |
يُرامُ بِذَاكَ دَرْكُ المُسْتَحِيلِ |
وَلاَ بالكَدْحِ تَخْبِطُهُ رُؤُوساً |
وَتَلْحَقُهَا دِرَاكاً بالذُّيُولِ |
ولَكِنْ.. لاَ أَقُولُ.. فَرُبَّ مَعْنًى |
تَضَخَّمَ رَغْمَ إِمْعَانِ النُّحُولِ |
وَكَمْ خَفِيَتْ مَعَانٍ ثُمَّ لاحَتْ |
لِيَاحَ الشَّمْسِ مِنْ بَعْدِ الأُفُولِ |
ألاَ يَا لَيْلُ.. لاَ لَيْلَ المُعَنَّى |
ولاَ لَيْلَ السَّلِيمِ.. وَلاَ التَّبِيلِ
(1)
|
وَلَكِنْ لَيْلَ مُرْتَجِزٍ ثَقِيلٍ |
يُغَنَّى فيهِ بالرَّجْزِ الثَّقِيلِ |
يَخَالُ القَوْمُ أنَّ الصُّبْحَ آتٍ |
ومَا يَدْرُونَ غَارِبَةَ الأصِيلِ!! |