مَا كانَ أثْقَلَها مِنْ عِيشَةٍ تَعِسَتْ |
لَوْلا الحُمَيَّا، وَلَوْلا رَنَّةُ العُودِ |
دَعْنِي أَذُقْ لَذَّةَ الإحْسَاسِ في دَعَةٍ |
مَا دَامَ حَبْلُ الأمَانِي جِدَّ مَمْدُودِ |
أمَّا المِلاَحُ فِيمَا يُبْدِي بِهِمْ كَلَفاً |
إلاَّ الَّذِي شَاءَ أنْ يُمْنَى بِتَنْكِيدِ |
هَذِي تدُورُ، وهذا صَادِحٌ غَرِدٌ |
عَيْشٌ لِعَمْرُكَ مَوْعُودٌ بِتَخْلِيدِ |
يَا حُسْنَ مَنْظَرِهَا صَفْرَاءَ دَائِرَةً |
مِنْ كفِّ مُعْتَزِمٍ في كَفِّ صَنْدِيدِ |
كأنَّها، وَهْيَ نُورٌ والزَّمانُ دُجىً |
غُرُّ الثَّنَايَا بَدَتْ فِي الأوْجُهِ السُّودِ |