شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مَنْ لِي بِخِلٍّ؟!
مَنْ لِي بِخِلٍّ مَضَى الزَّمَانُ بِهِ
أخْلاقُهُ في الودَادِ مُرْضِيَّهْ
لَوْ شاء كُنَّا كَمَا يَشَاءُ هَوًى
مَا حَلَّ مِنْهُ الزَّمَانُ آخِيَّهْ
لكنَّهُ اسْتَنَّ في تَبَاعُدِهِ
وَتَاهَ (في غُرْفَةٍ تِجَاريَّهْ)
لِسَانُها تِبْرُها ومَنْطِقُها
عَذْبُ الحَوَاشِي، بِفيهِ أُثِفِيَّهْ
يَخْتَلِسُ اللُّبَّ ثُمَّ يَعْرِكُهُ
عَرْكَ الرَّحَى حِنْطَةً (هَمِيسيَّهْ) (1)
بَرِيقُهُ يَضْرِبُ العُيُونَ وَلَوْ
كانَتْ حِداداً عُيُونَ (أُرْوِيَّهْ) (2)
ويُذْهِلُ العَقْلَ في تَوَهُّجِهِ
حَتَّى يَخَالُ السَّمَاءَ مَطْوِيَّهْ
مَعْذِرَةً إنَّ مَنْ يُتَاحُ لَهُ
نَيْلُ المُنَى مِنْ لَهَاةِ قُمْرِيَّهْ
لهْوَ قَمِينٌ إذا سَلاَ، مِقَةً
مِنَّا، وأَضْحَتْ لَدَيْهِ مَنْسِيَّهْ
سُحُقاً لِدَهْرٍ أرَاهُ يَلْعَنُنا
في نفسِهِ لَعْنَةً غَرِيزيَّهْ
وَإنْ يَكُنْ أمْتَعَ الحيَاةَ لَنَا
فَهْوَ على ذَاكَ سَيِّىءُ النِّيَّهْ
حَذَارِ لِينَ المِجَسِّ مِنْهُ إذَا
أظْهَرَ بَطْناً كأنَّهُ الحَيَّهْ
 
* * *

* * *
مشردا لو أوى في مقلة حلمت
أو هومت أذنت بالصحو فانقلبا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :420  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 112 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج