شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
عجبتُ للنسيَان..!
وَعَجِبْتُ للنِّسْيَانِ كَيْفَ يُصِيبُني
فِي طفلةٍ غَيْداءَ لا تَنْسَانِي
إنَّ اللِّسانَ وإنْ تَجَعَّدَ سَالِياً
رَطْبٌ بِذِكْرِكِ والضُّلُوعُ حَوَانِي
تَأْتِينِي الأخْبَارُ عَنْكِ كأنَّهَا
وَقْعُ الندَى فِي الزَّهْرِ والأفْنَانِ
فَتُجِدُّ عَاطِلَهَا وتَفْتُقُ كُمَّهَا
وَتُحِيلُ حَائِلَهَا إلى فَيْنَانِ
* * *
وَإذا سَلَوْتُ مِنَ الزَّمَانِ وَكَرِّهِ
وَتَقَلُّبِي فِي الهَمِّ للأشْجَانِ
رَدَّتْنِي الذِّكْرَى إليكِ كأنَّهَا
طَيْفٌ، تُعَاوِدُ مُقْلَةَ الوَسْنَانِ
وطَفِقْتُ أجْتَرُّ اللَّيَالِيَ سُهَّدَا
أوْ هُجَّداً، والطَّرْفُ نَحْوَكِ رَانِي
تَسْتَغْرِقُ الذِّكْرَى جَميعَ مَشَاعِرِي
فأعُدُّهَا ضَرْباً مِنَ الهَذَيَانِ
وأظَلُّ أحْلُمُ بالغَرَامِ وقَدْ جَرَى
حقاً.. كَأَنْ مَا كانَ في الإمْكَانِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :367  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 104 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج