شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الخِرِّيت الضائع!
قُولا لِخِرِّيْتٍ بِنَا تَجَرْجَرَا
أضَاعَنَا بَيْنَ الثُّرَيَّا والثَّرَى
لا مِنْ أمَامَ نَهْتَدِي ولا وَرَا
وَلاَ الَّذي باعَ -أفادَ- واشْتَرَى
في مَجْهَلٍ سَرَابُهُ مَا إنْ يُرَى
مِنْ قُربِهِ.. من بُعْدِهِ.. يَا هَلْ تُرَى؟
كأنَّهُ في نَجْدِهِ تَغَوَّرَا
كأنَّه في سَفْحِهِ أوْ في الذُّرَى
بَطْنٌ مِنَ النَّارِ يَرُدُّ القَهْقَرَى
إلى عَذَابٍ مِنْ مَقِيلٍ أوْ سُرَى
تَعْزِفُ فيهِ الجِنُّ عَزْفَ البَرْبَرَا
و (هَوْجَلا) غَنَّى بِهَا و (هَوْبَرا) (1)
ونَحْنُ في ذُؤابَةٍ لا تُقْتَرَى
وفي أشابِيهٍ لهَا لا تُمْتَرَى
حتَّى إذا أُدْنَا الفَتَى الحَزَوَّرَا
وغُضَّ مِنَّا الطَّرْفُ حَتَّى في الكَرَى
قُلْنَا لهُ: لا تُبْعِدَنَّ المُقْتَرَى
ولا تَزِيدَنَّ.. فَبِئْسَ المُشْتَرَى
أضَعْتَ.. أذْهَبْتَ! فَكُلُّ مَا عَرَى
لَوْ قَدْ دَرَى قُنْيَة كُلِّ مَنْ يَرَى!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :392  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 83 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج