وَيْكَ تُيِّمْتَ بِالرَّشُوفِ الرَّصُوفِ |
وتَوَلَّتْكَ بالوِصَالِ العَنِيفِ |
وأذَالَتْ عَلَى يَدَيْكَ كُنُوزاً |
لاقْتِطَافِ الجَنَى، ذَوَاتُ صُنُوفِ |
فِي الدُّجَى، فِي البُكُورِ، فِي العَصْرِ، فِي السُّدْ |
فَةِ، تَمْتَارُهَا بلاَ تَسْوِيفِ |
نَاهِباً مَا انْتَهَبْتَهُ غَيْرَ وَانٍ |
بَالِغاً مَا بَلَغْتَهُ غَيْرَ مُوْفِي |
سَائِراً فِي الحَيَاةِ سِيْرَةَ عَيْمانٍ
(1)
إلى مَسْحِ ضَرْعِهَا مَلْهُوفِ |
أنْتَ رَيَّانُ مِنْ غَرَامٍ، وَمِنْ وَصْـ |
ـلٍ وَلَكِنْ تَخُبُّ كالمَسْهُوفِ
(2)
|
أَيْنَ لَذَّاتُكَ المِلاءُ اللَّوَاتِي |
مِسْنَ مِنْ زُخْرُفٍ ومِنْ تَفْوِيفِ؟ |
وَأِحبَّاؤُكَ الأُولى رَأَبُوا صَدْعَكَ مِنْ جَفْوَةِ الزَّمَانِ السَّخِيفِ؟ |
ولَيَالِيكَ يَزْدَحِمْنَ -على الذِّكْرَى يُطَوِّفْنَ أيَّما تَطْوِيفِ؟ |