آنَ أنْ نُسْقَى بِهِ كَأْسَ رَحِيلْ |
بَعْدَ كَأْسٍ من تَلاَقٍ وَعِنَاقْ |
فاسْقني، واشْرَبْ، فما يَشْفي الغَلِيل |
أيْنَ لُقْيا، أمْتَعَتْنا، مِنْ فِرَاق؟! |
* * * |
يَا حَبيبي، يَا حَبيباً لَنْ أرَاهْ |
أبداً.. إلا إذا شَابَ الغُرابْ |
أيْنَ (وادي صُبْح) من (طَوْدِ السَّرَاهْ)
(1)
؟ |
وإذا يَدْنُو، فَهَلْ ثَمَّ مآب؟! |
* * * |
أنَا لَنْ أنْسَاكَ حَتَّى لَوْ نَسِيتْ |
سَوْفَ تَنْسَاني، ولا أنْسَى هَوَاكْ |
لَوْ تَرَاني يَوْمَ أُضْحِي، أو أبِيْتْ |
شَارِدَ الفِكْرِ، فَيَا بُعْدَ مَدَاكْ!! |
* * * |
أتَرَاءَاكَ وَطَرْفِيْ لا يَرَاكْ |
مَالِئاً قَلْبي، وذِهْني وَالضَّمِيرْ |
كُنْتُ ألْقَاكَ على حُلْوِ صِبَاكْ |
فإذا الأرْضُ يبَابٌ في (عَسير)
(2)
|