شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
اليوم الرابع (1)
اليوم الرابع، أذكر قراءنا من الشباب بما كان في مقال اليوم الأول (2) .. أذكرهم، لأنهم سيتقلدون الأمانة بالمحافظة على أدبنا وتاريخنا العربي ولغتنا، ونحن نعتقد أننا حافظنا عليها قدر المستطاع.
ففي زحمة الظواهر العصرية الحديثة الرعب والاندفاع وراء بريق كل جديد.. وإن كان يبطن -وهو بالفعل كذلك- محاربة لغتنا وأدبنا وتاريخنا.. واليوم أضع بين يدي القارئ الكريم -الشباب في الدرجة الأولى- رسالة قديمة وردتني من رائد من رواد الأدب السعودي هو المرحوم الأستاذ "حسن عواد" جواباً لي على قصيدة بعثت بها إليه، للتعرف على رأيه لاعترافي له أستاذاً قائداً في الأدب السعودي.
لم أر عيباً في ذلك.. كنا نطلب النقد ونستجديه..
الرسالة في حد ذاتها لوحة أدبية كاملة الإبداع "وأدب في غاية الأدب" لقد أبدى رأيه صريحاً دون مجاملة!
فما هو رأيه؟!
ترك الفاء في جواب إذا.. وحذف الهمزة في كل كلمة، لم يكن يجوز حذفها.. إذاً مثل هذا يعد من الأمور التي تستلزم الاستزادة من الاطلاع والتعمق في القراءة والاطلاع.
فضلاً عن ذلك الالتزام بقواعد الإملاء، بالإضافة إلى العناية بالخط.. فما رأيكم في واقع أدب الشباب اليوم، ولا أحتاج إلى التدليل على ذلك..
فالحكم للقارئ.. ولأدبائنا.. ولست أريد أن أثير جدلاً، ولكني على ثقة من أبنائنا الذين سيحملون راية الأدب السعودي أن يتريثوا في الظهور، وأن يكثروا المطالعة والمراجعة، وإجراء المقابلات مع كبار الأدباء والشعراء للاستفادة منهم وتوجيههم التوجيه السليم..
إن حماس الكتّاب الشباب يجعلنا نحسن الظن بأنهم سيشعرون بأهمية حمل راية الأدب السعودي.. لذلك سيحسبون حساب أمانة حملها إن شاء الله..
.. قبل الختام.. إن الأجهزة المختصة بإجازة الإنتاج بوزارة الإعلام مسؤولة عما ينشر بالمشاركة مع دور النشر، إلا أنه قد يكون العامل في هدف الدور بنقل دون علم، ودون اهتمام مما يزيد الضغث إبالة.
والله الموفق والهادي..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :215  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 96 من 182
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة بديعة كشغري

الأديبة والكاتبة والشاعرة.