شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الصهيونية.. وعام ألفين (1)
إن الصهيونية اليوم قد احتوت المسيحية وزيفتها في كل من أمريكا وأوروبا وآسيا وأفريقيا، حتى لقد كتب المسيحيون كتابهم، وبرأوا اليهود من صلب -عيسى- كما يزعمون.
وأنشبت الصهيونية أظفارها في قلب أكبر دولة مسيحية، وهي أمريكا، ولو أنها تدعي أنها علمانية.
وأصبح خمسة ملايين من اليهود يتحكمون في مقدرات أكثر من عشرين ومائتي مليون أمريكي، داخلياً وخارجياً.
ومن رؤساء أمريكا الأقدمين، قد حذرهم من دخول اليهود إلى أمريكا.. وقال: إنهم سوف يجعلوننا عبيداً لهم.. هذا كله يحفظه التاريخ القديم والوسيط، منهم جورج واشنطون، وإبرهام لنكولن ليس هذا فحسب، بل إن للصهيونية نفوذاً كبيراً في دولتين إسلاميتين من الإعلام على كل شتى اتجاهاته، يد مقبوضة لإسرائيل؟ وأمريكا المجنونة من ورائها.
إنها تريد أن تهدم المسيحية والإسلام، لتستولي بعد ذلك على تراث الدينين إسلامياً ومسيحياً فتحطمها، وليقيموا على تلك الأنقاض حضارة يهودية خاصة، ويأتي -بعد ذلك رجل من آل داود- فيجعلونه حاكماً على العالم كله.
إنها أحلام يهودية ينقصها أنها قائمة على غير أساس!
وسترجع أحلامهم بؤساً عليهم.. لقد قال (موشي ديان): أنا نريد أن نحطم الحضارة الإسلامية لنقيم على أعقابها.. حضارة يهودية.
مخططات اليهود أنهم سيحكمون العالم نهائياً في نهاية سنة ألفين.. ومع أن أمريكا معهم، إلاّ أن الحق سينتصر على الباطل.
ذلك لأن اليهود ليست لهم حضارة أبداً في كل أحقاب التاريخ، لقد كانوا هدامين محطمين.. حتى بوارق حضارتهم بين الحين والحين مسروقة من الحضارات القديمة اليونانية والرومانية ثم الإسلامية في الأندلس..
لقد كانت بريطانيا -العظمى- قبل عشرات السنين لا تغيب الشمس عن أملاكها، وعندما أعانت باطل اليهود على حق العرب.. عادت بريطانيا "الصغرى"، وستعود أمريكا على نفس المدار ذلك لأن للباطل جولة، ولكن الجولة الأخيرة للحق الثابت.. وإن سنة ألفين ميلادية ستكذب كل آمال اليهود في العالم، وستجعل نفوذهم الشخصي وبنوكهم المالية بؤساً مستديماً عليهم..
وسوف يتنبه حتى العالم المسيحي المخدوع إلى حيل اليهود.
سنة ألفين ميلادية.. لا مسيحية و [إنما] (2) إسلام، فأما المسيحية فقد احتووها بعد ما صلبوا رئيسهم عيسى -كما يزعمون- ولكن الإسلام استعصى عليهم.. وسينتصر الإسلام، ذلك لأنه دين الله الذي لا يقبل سواه.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :224  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 60 من 182
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج