شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة لسعادة الأستاذ الكبير الدكتور عبد العزيز شرف
أستاذ الإعلام ورئيس القسم الأدبي بجريدة الأهرام المصرية ))
- بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله حمداً كما ينبغي لجلال وجهه الكريم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.
أيها الأخ الكريم الأستاذ عبد المقصود خوجه، معالي السفير المصري، أستاذي وصديقي الأستاذ الدكتور محمد عبده يماني أستاذي المحتفى به هذه الليلة د. محمد عبد المنعم خفاجي، أساتذتي وأصدقائي وزملائي الحاضرين، المضيفين دائماً في هذه الليلة وفي كل ليلة بفكرهم المتألق دائماً في كل موقع من المواقع التي يقيمون فيها، أحييكم بتحية الإسلام وأحييكم بالتحية التي أراها شعاراً لهذه الاثنينية والتي أتخذنا منها مجمعاً للقيم، أحييكم بتحية الوفاء، فالاثنينية بالفعل كلما تأملت في أعمالها وفعالياتها المضيئة على مدى السنوات التي تصل هذا العام إلى الخمسة عشر عاماً، هذه السنوات حافلة بالفعل، ليس بالتسجيل الوثائقي لأعلام هذه الأمة فقط وإنما تمثل تسجيلاً لذاكرة هذه الأمة ولمجمع القيم، أي الوفاء كقيمة عليا نراها ونفتقدها ونبحث عنها، تحية لكم في مجلس الوفاء هذا، وتحية للاثنينية الي أتاحت لنا أن نشهد هذا العرس للوفاء وتحية لأستاذنا العلاّمة الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي، وكما قال أخي وصديقي الأستاذ عبد المقصود خوجه فإن الدكتور خفاجي هو البحر المحيط فكيف نختصر البحر المحيط في كلمات نوجزها أو نختصرها إنكم تعرفونه جميعاً أكثر مني وإنكم ترون من آثار أعماله الجوانب المضيئة في محاور متعددة، في المحور الإسلامي، في المحور الأدبي والنقدي، في المحور الفكري في المحور الإبداعي وفي الشعر خاصة في هذا النشاط الأدبي الذي تألق في جماعة أبوللو وفي رابطة الأدب الحديث والتي أتخذ منها وسيلة لأداء الرسالة العربية الإسلامية فضمت الرابطة في عهده أعضاء من المهجر، ومن الوطن العربي الكبير، ومن المملكة، ومن مصر ومن كل مكان، هذا الرجل الذي نحتفل به هذا اليوم هو أيضاً يحتفل بالوفاء في كل أمسية نقيمها في رابطة الأدب الحديث، في كل كتاب نقدي ينصف فيه علماً من أعلام الفكر والأدب في القديم والحديث، وربما نذكر نحن الذين تتلمذنا على يديه في الرابطة كيف كان يحنو علينا، وكيف كان يتقبل أخطاءنا التي كنا نراها جليلة أو جريئة في ذلك الحين، فيقلل من هذه الأفكار ومن هذه الآراء، وفي هذا المجلس الكريم من الزملاء ومن الأصدقاء الذين شهدوا هذا وتعاملوا معه بالفعل، إنني امتثالاً للإرادة الكريمة التي يمليها هذا المجلس، مجلس الوفاء، للاختصار في القول، أختصر وأمتثل لأؤكد حبي للمحتفى به، وللمحتفي بالدكتور محمد عبد المنعم خفاجي وأشكركم الشكر الجزيل وأسأل الله تعالى لكم ولصاحب هذا المجلس العظيم كل التوفيق والسداد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :799  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 52 من 146
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج