شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
بسم الله الرحمين الرحيم
(( نبذة من السيرة الذاتية للمحتفى به أ. د. محمد عبد المنعم خفاجي ))
- يمثل الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي مدرسة علمية معاصرة في الأزهر الشريف وجامعته.
وقد تخرج على يديه أجيال من الأساتذة والدكاترة، وأختارته مختلف الجامعات المصرية والعربية عضواً مناقشاً في رسائل الماجستير والدكتوراه، وحكَّمته مختلف الجامعات العربية في فحص النتاج العلمي للمرشحين لوظائف الأستاذية في أقسام الأدب.
وهو عضو في لجنة فحص النتاج العلمي للمرشحين لوظائف الأستاذية في أقسام الأدب والنقد في جامعة الأزهر.
وهو رئيس لأقدم جمعية ثقافية وأدبية في مصر وهي "رابطة الأدب الحديث" بالقاهرة ذات الستين عاماً من حياتها، والتي رأسها أمير الشعراء أحمد شوقي، ثم الدكتور أحمد زكي أبو شادي والدكتور إبراهيم ناجي في الفترة الأولى من حياتها والناقد مصطفى السحرتي في الفترة الثانية من نشاطها.. وفي الوقت نفسه يرأس مجلس إدارة مجلة الحضارة الثقافية والأدبية.
ومؤلفاته وأعماله الأدبية كثيرة.. وقد كتب عنه الكثير من النقاد والأدباء في مصر والعالم العربي وفي المهجر، كما كتب عنه بعض المستشرقين، وفي مقدمتهم د. عبد الكريم جرمانوس، د. أرنست بانرت دراسات متعددة.. وصدرت عنه وعن أعماله العلمية والأدبية نحو عشرة كتب، وسجلت رسائل جامعية في مصر وفي تونس والجزائر والسعودية عنه وعن أدبه.
وهو أديب وناقد ومؤرخ للأدب العربي، وشاعر له خمسة عشر ديواناً مطبوعاً، أقدمها ديوان "وحي العاطفة" الصادر عام 1936 بتقديم المرحوم الأستاذ توفيق دياب، وآخرها ديوان "أحلام الأمس" إلى دواوين أخرى مخطوطة.
عمله وكتاباته في الصحافة منذ الأربعينات حتى اليوم، سواء في الصحف المصرية أم العربية.
وقد ألف الكثير من الكتب في الأدب والنقد والبلاغة واللغة والبحوث الأدبية والتصوف، وفي الإسلاميات، وفي التاريخ، وفي مناهج البحث، وغيرها ومن مؤلفاته:
ابن المعتز وتراثه في الأدب والنقد والبيان - أبو عثمان الجاحظ - قصة الأدب المهجري - قصة الأدب في الأندلس - قصة الأدب في مصر - قصة الأدب في ليبيا - قصة الأدب في الحجاز - قصة الأدب المعاصر - مدارس الشعر الحديث - مدارس النقد - المكتبة الأدبية - تفسير القرآن الكريم في ثلاثة عشر جزءاً - الأدب العربي الحديث (ستة أجزاء) - الحياة الأدبية بعد ظهور الإسلام - الحياة الأدبية في العصر الجاهلي - الحياة الأدبية بعد سقوط بغداد - موسوعة ألفاظ القرآن الكريم -"الإسلام والعصر" وقد حقق الكثير من كتب التراث وفي مقدمتها:
فصيح ثعلب - البديع لابن المعتز - شرح مقامات الحريري للشريشي - قواعد الشعر لثعلب - فحولة الشعراء للأصمعي - إعجاز القرآن للباقلاني – دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة لعبد القاهر - الوساطة للجرجاني - سر الفصاحة لابن سنان الخفاجي - نقد الشعر لقدامة - ديوان عمر بن أبي ربيعة - ديوان المتنبي وهو رهن الطبع - إلى شروح له للأجرومية - ولقطر الندى ولشذور الذهب - ولابن عقيل، وله شرح على كتاب الإيضاح في البلاغة للقزويني في ستة أجزاء - شفاء الغليل للشهاب الخفاجي الخ.
- أ -
- ولد في تلبانة من قرية مركز المنصورة محافظة الدقهلية في 22 يوليو 1915 م.
- حصل على الشهادة العالية - الليسانس - من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر عام 1940 م.
- عمل مدرساً في الليسيه فرانسيه في القاهرة 1940 - 1944.
- نال الشهادة التمهيدية لشهادة الأستاذية عام 1944.
- حصل على الشهادة العالمية من درجة أستاذ - الدكتوراه في الأدب والنقد 1946 برسالته عن الشاعر الناقد الخليفة العباسي ابن المعتز.
- عين مدرساً في كلية اللغة العربية عام 1948 ثم رئيساً لقسم الأدب والنقد في الكلية نفسها عام 1973، ثم عميداً لكلية اللغة بجامعة الأزهر فرع أسيوط عام 1974 ورئيساً للفرع نفسه حتى بلوغه سن المعاش.
- عين عضواً في المجلس الأعلى للأزهر، وعضواً في مجلس جامعة الأزهر 1974 - 1978.
- وعضواً في لجنة الشعر في المجلس الأعلى للفنون والآداب عام 1973.
- وعضواً في لجنة الشعر ثم في شعبة الآداب في المجالس القومية المتخصصة منذ عام 1976 حتى اليوم.
- وعضواً في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - في القاهرة.
- انتخب نائباً لرئيس رابطة الآداب الحديث عام 1969، فرئيساً لها عام 1983.
- عين أستاذاً متفرغاً بجامعة الأزهر منذ عام 1980 وأستاذاً في معهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة عام 1981.
- اختير أستاذاً زائراً في كلية الآداب جامعة الخرطوم السودانية عام 1975.
- كان عضواً في جماعة ابوللو منذ قيامها عام 1932.
- وهو عضو في مجلس إدارة اتحاد الكتاب منذ عام 1976، وخبير في مجمع اللغة العربية منذ عام 1984، وعضو في المجالس القومية المتخصصة (شعبة الآداب).
- رشحته جامعة الأزهر للجائزة التقديرية عام 1989 (فرع الآداب).
- ب -
- حصل على وسام العلوم والفنون والآداب من الطبقة الأولى عام 1983.
- جـ -
مشروعات ثقافية أسهم في إنجازها:
1- اشترك في إعداد تفسير القرآن الكريم الذي نشرته وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، منذ عام 1969.
2- اشترك في إعداد تفسير القرآن الكريم الذي ينشره مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر منذ عام 1976.
3- دعا إلى إنشاء مجمع فقهي، منذ عام 1962 وتحقق ذلك بقيام المجمع في مكة المكرمة منذ سنوات.
4- رشحته جامعة الأزهر لجائزة الدولة التقديرية عام 1989.
5- أسس عام 1986 بالاشتراك مع د. عبد العزيز شرف "سوق الفسطاط للشعر والنقد" على نمط "سوق المربد" وأصدر بالاشتراك معه مجلة الحضارة الشهرية منذ عام 1984.
6- وأسس مع إخوانه من الأدباء والشعراء والنقاد رابطة الأدب الحديث عام 1989 وفي مقدمتهم: مصطفى عبد اللطيف السحرتي، ومحمد عامر بحيري، وحسن كامل الصيرفي، ومختار الوكيل.
7- أسس بالاشتراك مع الدكتورين: عبد العزيز شرف ومختار الوكيل جماعة أبوللو الجديدة عام 1984.
- د -
مؤتمرات:
1- اشترك في مهرجانات الشعر التي أقامها المجلس الأعلى للفنون والآداب بالإشتراك مع الجامعة العربية.
2- وكذلك في مؤتمر الآداب والفنون في الخرطوم عام 1975.
3- وكذلك في مهرجان الذكرى الألفية لشاعر الأندلس "ابن زيدون" في الرباط عام 1975.
4- وكذلك في مهرجان المربد الشعري عام 1981 حتى عام 1989.
5- وكذلك في مؤتمر الأدب العربي الحديث في جامعة مبادا في الهند عام 1982 ممثلاً للأزهر الشريف.
6- وفي مهرجان شوقي وحافظ الذي أقامته رابطة الأدب الحديث عام 1982.
7- وكذلك في ذكرى الشابي في تونس عام 1984.
8- وفي مهرجان عيد مجلة المفكر الجزائري البشير الإبراهيمي في جامعة وهران عام 1986.
9- وفي مهرجان ذكرى الإمام ابن عاشور في تونس عام 1986.
10- وفي مهرجان "مناهج اللغة والأدب" الذي دعت إليه جامعة تلمسان بالجزائر.
11- ملتقى جامعة وهران - الجزائر عن المصطلح العلمي في التراث العربي - مارس 1996.
12- مؤتمر عن اللغة العربية - جامعة بردناى - نوفمبر 1994.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :2250  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 50 من 146
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الجمعية النسائية الخيرية الأولى بجدة

أول جمعية سجلت بوزارة الشئون الاجتماعية، ظلت تعمل لأكثر من نصف قرن في العمل الخيري التطوعي،في مجالات رعاية الطفولة والأمومة، والرعاية الصحية، وتأهيل المرأة وغيرها من أوجه الخير.