فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
تعقيب للشيخ عبد المقصود خوجه: - شكراً للأساتذة الكرام الذين تفضلوا بالحديث إلينا عن سعادة ضيفنا الكبير، أمامي طلب من المربي الكبير الأستاذ عبد الله بغدادي جاء فيه نصاً: أن لديه مداخلة على كلمتي فإذا كانت المداخلة عما أشرت إليه عن أساتذة الجامعة فلا بد لي أن أشير أولاً لما تفضل به الزميل د. عبد الله المعطاني، أنا عندما طرحت، طرحت فكرة، ولست بحاجة إلى أن أوضح، أساتذة الجامعة هم ذؤابة المثقفين كما أشرت في كلمتي وهم مكان تقدير كبير وإكبار، وعندما طرحت.. هما فكرتان في الحقيقة وليست فكرة واحدة، طرحتهما للبحث وقلت أنه رأي شخصي ودائماً الرأي الشخصي يحمل الصحة ويحمل التعديل وأحياناً عدمه ولكن بالتأكيد ما طرحته يكتنفه الكثير من التقدير والاحترام والموضوعية بإذن الله وأما نقاش الفكرتين أو الرأيين فهذا كما ذكرت يحتاج إلى دراسة من أهل البحث لعل في ذلك ما يفيد الجميع، فإذا كان أستاذنا الشيخ عبد الله بغدادي يريد أن يتحدث في نقاش هذا الموضوع، تعودنا في الاثنينية أن النقاش حول نقطة سيكون نقاشاً ونقاش مضاد له ولن ينتهي بذلك وليس هدف الاثنينية ذلك، الهدف دائماً كما تعودنا وكما تعرفون تكريم الضيف وإلقاء الضوء من أخدانه وزملائه ومريديه عن حياته لتوثيق ما يمكن توثيقه بأكبر قدر ممكن، فيا أستاذنا البغدادي هل لك في هذا الشأن أو في شأن آخر. وبغدادي: في شأن الجامعات.   (( رد الشيخ عبد المقصود خوجه )) - أرجو أن تعذرني لأني تلقيت أكثر من رغبة في المداخلة في هذا الشأن وبهذا أكون غير منصف، هذه مجرد فكرة للطرح وقد نحتاج إلى اثنينية أخرى أو في الجامعة أو أي مكان آخر إذا أذنت لي، هنا بعض نقاط أود أن أستعرضها معكم، الأستاذ مصطفى عطار طلب أن يتكلم ويتحدث عن نشاط الدكتور التوثيقي وخصوصاً المطبعة المالكية بمكة المكرمة، يبدو الوقت قصير لأنه مع الأسف نبدأ كما تلاحظون في وقت متأخر ويا حبذا لو يتفضل الأساتذة الكرام بالحضور مبكراً لنبدأ في الثامنة والنصف ويتسع الوقت لنا بذلك جميعاً بكلمات أكثر وتوثيق أكبر ونقاش بينكم وبين الضيف في وقت فيه إتساع أكثر، النقطة الأخرى قلة الحضور في هذه الأمسية، الحقيقة أود أن أوضح أن كثيراً من الأساتذة لم يحضروا الليلة وكانوا في شوق لللإلتقاء بالدكتور الضبيب والسبب هناك عذر ربما إلى حد ما، أن والدة الأستاذ محمد سعيد طيب قد انتقلت إلى رحمة الله، وكثير منهم في هذه الأمسية يواسون الأستاذ محمد سعيد طيب في منزله ولعل في ذلك بعض العذر، الاثنينية كما تعودت ليس هناك دعوة إلا لمن سيلقي كلمة وله التصاق بالضيف كزميل أو تلميذ أو رجل يعرف أمراً يُستفاد منه، أما دعوة الحضور فالاثنينية مفتوحة لكل من له علاقة بالكلمة وكما نردد دائماً ونرحب بكل ضيف له علاقة بالكلمة فأهلاً وسهلاً ومرحباً به. الكلمة في الوقت الحاضر لأستاذنا وضيفنا الكبير فليتفضل مشكوراً لنستمع إليه، وبعد ذلك كالعادة سيكون حوار بينكم وبينه بالأسئلة التي لدي واحلتها لعريف الحفل، وشكراً لكم وله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طباعة تعليق  القراءات :606  التعليقات :0
صفحة 44 من 146

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج