التباهير
(1)
|
(كلمات غير أدبية، ولا فلسفية، ولا لغوية، وليست ذات بال) |
- ألا يستطيع الأحمق أن يثور؟ |
هذا جائز! ولكن من غير الجائز أن تسأله عن أسباب حماقته! |
- المنافق: ألا تعلم أنك صريح جداً؟ |
الآخر: لقد جهلت هذا العلم منذ الآن! |
- عندما يتحكم الإنسان في بيته، يتصرف كما يشاء.. |
أما إذا تحكم في نفسه أمام أهل بيته فإنه.. |
والبقية تأتي! |
- صغار الأمور تكون كبيرة عندما تصبح الأمور الكبيرة لا قيمة لها! |
- ما أحسن أن تكتب -هذا حقاً، ثم ما أجمل أن تنشر- فذاك من السوء بمكان.. |
أما إذا وجدت من يقرأ لك ما تكتب، فقد يكون ذلك بديعاً، ولكن خلاصة كل ذلك ستذهب هدراً.. إن بقيت خلاصته! |
- ما هو معنى هذه الفضائل التي فيك؟ |
معناها أن تستر رذائلك بقدر الإمكان! |
- ما هي الألمعية؟ الألمعية أن تأتي بكلمة في منتهى التفاهة، ثم تنقل عنك بعد ذلك على أنها في غاية العبقرية! |
- ثم ما هي السخرية.. هي أن تسخر من عيوبك في عيوب الناس الآخرين؟ |
- في البحر سمك اسمه سمك موسى.. جانبه فارغ والآخر ملآن.. ترى في أي ناحية نحن؟ |
- ما أجمل أن تكون صادقاً.. ولكن عند اللزوم! |
- أين نحن؟ نحن في البرزخ! |
- العين صغيرة، هي ترى كل شيء.. وهناك شيء واحد لا تراه إلاّ بالمرآة.. وهو عينها نفسها! أليس هذا عجيباً؟! |
- يقال: إن أول الأشياء ينتهي بأواخرها! |
لماذا لا يصح العكس؟ |
- قد يصح هذا.. ولكنه مؤسف جداً باعتبار أن الليمونة تعود إلى بذرة.. والبغل يعود إلى حمار! |
صحيح أن المسألة فيها إشكال! |
- وما ذنبنا نحن؟! |
- ليس ذنبنا أن تولد البهائم حيثما يكونون، ولكن الذنب أنَّا نخطئ في تعريف أصناف البهائم. |
- وإذا أخطأت.. هذا الخطأ سبيل إلى الصواب، ولكن عندما يخطئ! |
- ما أبهج ما ترى في العالم كله! |
إن أبهج ما تراه أن تغمض عينيك! |
- كيف تواكب الجلسة التي أنت فيها.. وكيف تدفعها؟ |
- ما هناك شيء.. إني لا أواكبها، ولا أدفعها.. |
فماذا يبقى بعد ذلك؟! |
ذلك لأني أنساها؟! |
بربّك هل ضممت إليك ليلى |
قُبيل الصبح أو قبَّلت فاها؟ |
وهل رفَّت عليك قرونُ ليلى |
رفيف الأقحوانة في نداها
(2)
|
|
وبعد ذلك؟! |
لا.. بعد ذلك.. لست أدري! |
|