فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
قومي يا شجرة (1) ! عندما تكون على نية القيام من مكان ما، وقد جمعت جراميزك (2) لذلك، ما تشعر إلاّ برجل ينقذف إليك كصاروخ ثم يجثم كشجرة امتدت جذورها في الأرض، ثم تنطق هذه الشجرة وتهرف وتهذي وتتطوح في الشرق والغرب والجنة والنار (ومعاوية بن الخطاب وأبو بكر بن أبي سفيان): يا شجرة قومي، فلا تقوم الشجرة. يا شجرة تحركي! ولا تتحرك الشجرة. سبحان من خلق شجراً من الرجال، وأذهب ألسنتهم بالهراء كل مذهب، وأجمع جراميزي من جديد وأثب بسرعة من بين أغصانها الريانة وقضبانها الفينانة، وإذا أنا في وسط الشارع، والشجرة جذورها في تخوم الأرض.. وحينئذ.. حقاً أشهد أن لا إله إلا الله.. اللَّهم أعذنا كل العياذ وبك الملاذ من الرجال (الشجر).   [1] المصدر: جريدة البلاد، ع1346، 16/2/1383هـ، ص5. [2] في اللسان (مادة جرم، 2/261): "ضم فلان إليه جراميزه إذا رفع ما انتشر من ثيابه ومضى.. وجراميز الرجل جسده وأعضاؤه".
طباعة تعليق  القراءات :455  التعليقات :0
صفحة 42 من 144

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج