شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الرباعيات 85-88
(85)
الدُّولُ الكُبْرى.. وَيَا ليتَهَا
تَستطِيْعُ أنْ تَنَهى وَأنْ تَأمُرا
هَلْ يُرتَجَى مِنْ سَعْيِها أنْ يَجِىْ
ءَ "الحَلُّ" إلاّ شَائِهاً أبْتَرَا
لِكَيْ يَظَلَّ السِّلمُ في مَأْمَنٍ
تَضْمَنُهُ بالحَلِّ أَنْ يُشْتَرَى
وَيَرْتَعَ العُدُوانُ فِي ظِلِّه
وَيَسْتَحِيلَ الْحَقُ أنْ يَظْفَرَا!
* * *
(86)
دُوَيْلَةُ العُدْوَانِ.. بِالعَدْلِ وَالْـ
إِنْصَافِ.. مِنْ أعْدائِهَا أحْرَى!
لأنَّها تَقْتَرِفْ أيَّ عُدْ
وَانٍ.. وَمَا إِنْ أعْلنَتْ غَدْرَا!
دِعَاوَةٌ لِلْقَوْمِ.. تُزْجَى لِمَنْ
يَصْغي إلى البُهْتَانِ.. أوْ يَقْرَا
ألَيْسَ هذا غَايَة المَسْخِ فِي
عَصْرٍ بِهِ طُغْيَانُهُ اسْتَشْرَى؟
* * *
(87)
يَا لَبُؤْسِ النَّؤُوْمِ يَسْلبُهُ الْـ
ـحَقَّ -على ذُلِّهِ- عَدُوٌ مُخَاتِلْ
يَا لبَؤْسِ الْكَرِيْمِ يَخْدَعُهُ خَا
دِعُهُ بِالكَلاَمِ في غَيْرِ طَائِلْ
يَا لَبُؤْسِ الْحَلِيْمِ؛ يَحْلمُ بِالسِّلْـ
ـمِ؛ وَيَسْعَى لَهُ بِكُلِّ الْوَسَائِلْ
يَا لَبُؤْسِ الأَبِيِّ إنْ لَمْ يُقَاتِلْ
مُسْتَمِيْتاً.. لِكَيْ يُمِيْتَ البَاطِلْ!
* * *
(88)
"مِكُيَفِيْلِيَّةٌ" تَعَبَّدَهَا المُسْتَعْمِرُ الْغَا
شِمُ.. الْحَقُوْدُ المُخَاتِلْ
إنَّها شِرْعَةُ التَّسَلُّطِ وَالْقَهْـ
ـرِ.. تَرَى أنْ تَخُوْضَ فِي كُلِّ بَاطِلْ!
لاَ تُبَالِي بِأيِّ نُكْرٍ؛ وَلاَ تَرْ
هَبُ أنْ تَسْلُكَ الطَرِيْقَ المَائِلْ
عَبَثٌ؛ يَسْتَفِزُّها لَسْتَ تَدْرِيْ
أمْ "أنَانِيَّةُ" اللَّئِيْمِ الجَاهِلْ؟!
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :639  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 47 من 56
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الغربال، قراءة في حياة وآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبد المقصود خوجه

[قراءة في حياة وآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبد المقصود خوجه: 1999]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج