شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الرباعيات 81-84
(81)
وَيَدْعَمُ الحَقّ إلى جَانبِ الـ
ـيَقَظَةِ والقُوّةِ إيمَانُ
وَوَحْدَةٌ في الصَّفِ وَالرّأيِ لا
يُزرِي بِهَا في السَّيرُ خُذلانُ
مُنىً.. وَمَا أغَلى مُنَى القَوْم أنْ
يَقْضِي عَلى الفُرُقَةِ أخْدانُ
وأن يُرَدّ العَارُ في قَسْوَةٍ
وَيَنتهيْ بالخِزي عُدْوانُ
* * *
(82)
يَا لِلفدائيْين مِنْ فِتيَةٍ
قد حَطَّمُوا أُسطُورَةَ الغالبيْن!
يَا لِلفدائيين.. مَا أرْوَعَ الـ
إقدامَ مِنْهُمُ في الوَغى صَامِدِيْن!
هذِي هِيَ الحَربُ إِذَا أرَدْ
نا الحربَ أن تَقْضِي عَلَى المعتَديْن
هذي هي الحربُ.. وَمَا الحربُ إلاّ
أن تَرُدَّ الكيْدَ لِلكائِدين!
* * *
(83)
مَا أبْغَض الحَرْبَ.. إِذَا مَا دَعى الـ
ـدَاعِي إليهَا؛ يَبْتَغِي أنْ يَسُودْ
مَا أبْغَضَ الحَرْبَ.. هِيَ الإِثمْ يَنْـ
ـقَادُ إليهِ؛ كُلُّ بَاغٍ حَقُودْ
فَيَا دُعَاةَ السِّلْمِ ألَسْنَا دُعَا
ةَ الحَرْبِ.. لَوْلاَ مَا جَناه اليَهُودْ
عَلى مَدَى التَارِيخ كَمْ وَطَّدُوا
أسْبَابَهَا؛ وَفي جَمِيع العُهُودْ
* * *
(84)
أوَّلُ غَدْرٍ كَانَ مِنْ صُنْع أبـ
ـنَاءِ يَهُوذَا للأَخِ الأَطْهَرِ
وَكَانَ أقْصَى مُنْتَهَى جُرْمِهِمْ
أنْ سَوَّغُوا قَتْل النَّبِيِّ السَّرِي
فَضَائحُ الغَدْرِ يَهُودِيَةُ الْـ
ـمَصْدَرِ؛ وَالمظْهَرِ؛ وَالمَخْبَرِ
وَالقَتْلُ.. وَالتَّدبِيرُ للِقَتْلِ قَدْ
طَابَ لَهُمْ فِي سَائِرِ الأَعْصُرِ
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :695  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 46 من 56
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء العاشر - شهادات الضيوف والمحبين: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج