فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
لمسات.. تفضل الشاعر الأديب، الأستاذ عبد الغني قستي مدير تحرير جريدة "البلاد" الغرّاء في عموده اليومي تحت عنوان "لمسات" باللمسة الكريمة التالية: الأستاذ الشاعر محمد سعيد العامودي.. لا يختلف في أسلوبه حينما يكتب مقالاً، أو يقرض شعراً.. وإذا كان هناك من فرق بينهما.. فإنه بسيط جداً لا تكاد تلمس له أثراً.. وهذا ما يوحي إليك بأن شخصية العامودي -ككاتب وشاعر- لا تتغير، وأن طريقته فيما يكتب وينظم واحدة لا تخضع لمقاييس أخرى.. ربما تفرضها طبيعة النثر والشعر. وهذا -مرة أخرى- ما يؤكد أن العامودي متمكن من أسلوبه.. وتلك ميزة لا يتمتع بها إلاّ الراسخون في الأدب والفن. مقدمة لا بد منها قبل أن أتطرق إلى رباعياته الجديدة التي تنشرها "الندوة" مؤخراً.. فهي تنضح رقة.. وتضجُّ حيوية.. نفتقدها في كثير مما تقذفنا به الصحف والمجلات اليوم من شعر هزيل يفتقر -أول ما يفتقر- إلى مقومات الشعر الأصيل. ولست أريد بهذا الحديث العابر عن العامودي؛ أن أطريه ثناء.. أو أكيل له المديح جزافاً.. ولكني مدفوع إليه -أعني الحديث- بما أعتقده حقاً وصدقاً.. فنحن اليوم أحوج ما نكون إلى الآثار الأدبية القوية.. والإنتاج الجيد.. نرتفع بهما إلى مستوى رفيع يؤهلنا لمنافسة الآداب الأخرى التي احتلت الصفوف الأولى بين الآداب العالمية. أما الاندفاع الأهوج وراء هذا المزيد من الشعر.. فضرب من الخواء النفسي.. والجدب العاطفي.. ودليل على فقدان حاسة التمييز بين الجيد والرديء.
طباعة تعليق  القراءات :956  التعليقات :0
صفحة 25 من 56

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج