شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
العناصر النفسية في سياسة العرب
-1-
العناصر النفسية في سياسة العرب. هو كتاب صغير الحجم؛ جليل الموضوع، ألفه الأديب العربي الكبير الأستاذ شفيق جبري (1) .
فإذا كان كل كتاب يقرأ من عنوانه -كما يقولون- فما من شك أن عنوان هذا الكتاب يعبر عن موضوعه أوضح تعبير!
في هذا الكتاب تفسير لبعض حوادث التاريخ الإسلامي، في ضوء العوامل النفسية. وقد يكون هذا أول بحث من نوعه في الدراسات الحديثة. فلا أعلم باحثاً تاريخياً قبل الأستاذ جبري طرق مثل هذا البحث في اللغة العربية معتمداً على التحليل النفسي، والعوامل النفسية؛ في الحكم على حوادث التاريخ.
وليس أولى من أن نرجع إلى المؤلف الفاضل في إثبات أهمية العامل النفسي في تحليل الحوادث التاريخية. وتعليل كل أنواع السلوك في الحياة؛ يقول الأستاذ جبري:
لقد تؤثر في مصير الناس أمور شتى. ولكن أعظم هذه الأمور سلطاناً إنما هي العوامل النفسية. ولو تذكرنا التعبير الذي ولدته هذه الحرب وهو "حرب الأعصاب" لعرفنا حق المعرفة أن لعلم النفس منزلة عظيمة في الحروب.
ويقول بعد هذا:
"على أنه قد استطاع بعض الرجال في خلال التاريخ أن يعرفوا ما نسميه "روح الجماعات والأفراد" وكانت هذه المعرفة سبب نجاح سياستهم وقد طبق علم النفس في الحروب فكان له شأن عظيم" إلى أن يقول:
"أما في السياسة فإنه يعلمنا الفن الصعب الذي نقود به الجماعات والأفراد، ونحول به عواطفهم، وقد تمثل "لوبون" في هذا الباب برواية من روايات شكسبير، فمن طالع هذه الرواية استطاع أن يجد فيها دليلاً واضحاً على ذلك في الخطاب الذي ولده شكسبير على لسان أنطونيوس لما استثار الجماهير أمام جثة قيصر".
"لا شيء أصعب من سياسة الناس، لأن الرجل عادةً مركب من شخصيات شتى، لا تظهر إلاّ في أحوال معينة وما هذا الثبات الذي نراه في شخصية كل واحد منا إلاّ شكل ظاهر لا غير، تثبت هذه الشخصية بثبات أحوال معينة، فإذا تغيرت هذه الأحوال تغيرت شخصية الرجل، فالهادئ قد يصبح ثائراً، والرقيق قد يصبح قاسياً، والفاضل قد تتناثر فضائله، فإذا جهل رجال السياسة هذه الخفايا النفسية، فإن جهلهم يؤدي إلى الإخفاق في سياستهم".
"لا أجد سبيلاً إلى التوسع في هذه المقدمة، وإنما حسبي من كل ما ذكرت أن أشير على سبيل الإيجاز إلى أن السياسة المجردة من علم النفس، إنما هي سياسة مفشفشة.. بقي علي أن أذكر نماذج من سياسات العرب التي نجحت أو التي لم تنجح، وكان لنجاحها أو لإخفاقها عوامل متفاوتة، أقف منها في هذا الكتاب على العامل النفسي وحده دون الإشارة إلى غيره".
وإليك نموذجاً من أسلوب المؤلف في البحث، وأسلوبه في تفسيره للحوادث والسلوك، في تحليله لموقف النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي سفيان بن حرب، عميد البيت الأموي، يقول المؤلف:
"أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس فكان آخر من دخل عليه أبا سفيان بن حرب فقال: يا رسول الله لقد أذنت للناس قبلي، حتى ظننت أن حجارة الخندمة ليؤذن لها قبلي.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما والله وإنك والناس كما قال الأول: كل الصيد في جوف الفرا، أي كل شيء لهؤلاء من المنزلة فإن لك وحدك مثل ما لهم كلهم!".
"وقد تظن أن هذا الخبر لا يدلنا إلاّ على منزلة أبي سفيان وحدها؛ ولكن فيه عنصراً آخر من عناصر سياسة الرسول؛ إنا نعلم أن أبا سفيان كان سيداً من سادات قريش في الجاهلية كانت عنده العقاب راية قريش، وكانت عند رجل أخرجها إذا حميت الحرب، فإذا اجتمعت قريش على أحد أعطوه العقاب، وإن لم يجتمعوا على أحد رأسوا صاحبها فقدموه، وكان رأساً من رؤوس الأحزاب في الإسلام، إلاّ أن سيدنا محمداً لمَّا قال له: كل الصيد في جوف الفرا، لم يقصد إلى الدلالة على مكانته وحدها، وإنما خرج بهذا الكلام من مقام حرج فإن قول أبي سفيان: حتى ظننت أن حجارة الخندمة ليؤذن لها قبلي، يصور أوضح تصوير ثورة أعصابه، وهيجان نفسه، وشدة غضبه ومن يدري ما كان يجر إليه هذا الكلام، لو لم يسرع إلى التخفيف من هذه الثورة والغضب، وقد رأى سيدنا محمد في وجه أبي سفيان هذا كله، وعرف أن من وراء هذه الثورة شيئاً لا تحمد عقباه فتلافى الأمر بمحاسن حكمته، ولطائف فطنته، فإن قوله كل الصيد في جوف الفرا قلب أبا سفيان من حال إلى حال في أقل من رد النفس، فقد قَلَبَه من الغضب إلى الرضى، ومن الثورة إلى الهدوء، ومن العبوس إلى الطلاقة، ومهما يقل الرسول لأبي سفيان بعد هذا الكلام فقد كان أبو سفيان مستعداً لقبوله، لأن ثورته قد هدأت، وغضبه قد سكن، ولم ينصرف فكره إلاّ إلى هذه المنزلة التي رده إليها سيدنا محمد.. وأسلوب مثل هذا الأسلوب في معاملة الناس الخاصة ليس بالأمر الهيّن، فليس بالأمر اليسير أن يدخل عليك رجل يستشيط غيظاً، ويتلظى غضباً، وترى هذا كله في وجهه ثم تخرجه في أقل من لمحة من حالٍ إلى حال، وذلك بكلمة تهتدي إليها في حينها، وتضعها في موضعها، فتكون هذه الكلمة بمنزلة الثلج الذي يوضع في كبد المحموم".
"هذه غاية المهارة في معرفة أسرار النفوس، وعوامل الغضب والرضى، والثورة والهدوء، وبمهارة مثل هذه المهارة نجحت سياسة سيدنا محمد في جماعة فيهم أمثال أبي سفيان وما كان نجاحها بقليل".
هكذا يمضي المؤلف في التحليل، وهكذا يفسر لنا على طريقته التي رسمها؛ ذلك الموقف عن مواقف النبي الكريم مع كبير رجالات قريش، أبلغ تفسير، إنه التفسير الواقعي الصحيح، ولقد يمر على هذا الحادث وأمثاله كثيرون من الناس دون أن يبدو أي التفات منهم إلى مثل هذا المعنى، والسبب أن تاريخنا كله قد دون بعيداً عن الدراسات النفسية، وقبل أن تظهر وتتبلور بطبيعة الحال هذه الدراسات في عصرنا الحاضر، فما أشد حاجتنا اليوم أن نعود إلى دراسة أهم الأحداث في تاريخ العرب والإسلام على أساس من علم النفس والتحليل النفسي.
-2-
من جميل صنع المؤلف في كتابه أنه لا يكتفي بالتحليل الخاص، أي تحليل الحادثة وحدها بل هو غالباً ما يتدرج من الخاص إلى العام، إنه يشير إلى الحادثة ويعلق عليها ثم ينتقل إلى التعليق الشامل.. التعليق الذي يتصل بالأحوال العامة للشخصية التي يتحدث عنها، وكأنه بهذا يريد أن يعود بالقارئ إلى العنصر النفسي الأصيل، أو مفتاح الشخصية، كما يقول بعض الكاتبين.
فهو في حديثه وفي تحليله لموقف الرسول الكريم مع أبي سفيان ينتقل بنا إلى الحديث العام عن سياسة الرسول بصورة عامة وعن طابعها النفسي الأصيل، فيقول:
"... وما أظن أن أحداً بلغ من معرفة النفوس ما بلغه سيدنا محمد، فقد نقل بيئةً من عالم إلى عالم، أدخل على عالمه الجديد أفكاراً وعواطف لا عهد لعالمه القديم بمثلها، فليس بالأمر السهل أن ينشأ في بيئة معروف أمرها في العصبية والنخوة، كلها سادات طبعوا على السيادة، فيقبح أفعالهم، ويذم آراءهم، ويسفه أحلامهم، ويزيل ديانتهم، ويبطل سنتهم، ليس بالأمر السهل أن ينزع الناس عما ألفوه من الديانات إلى دين حديث لم يألفوه، فإن دياناتهم القديمة قد رسخت في قلوبهم، وتمكنت من ضمائرهم، وصارت جزءاً من لحمهم ودمهم وروحهم، ولكن سيدنا النبي خبر خلال رجاله العرب وامتحن نفوسهم وطبائعهم فسهلت له هذه الخبرة جليل عمله الذي أقدم عليه ومهدت سبيلاً إلى التوفيق فيه، وقد اجتمعت له أسباب كثيرة هيأت له نجاح دعوته ولكن الذي يهمنا في هذا المقام إنما هي الأسباب النفسية وحدها، فقد تجلت قدرته على خبرة النفوس في كثير من أعماله، ولا أرى بي حاجة إلى ذكر هذه الأعمال كلها، وحسبي ما أشرت إليه من اهتدائه إلى تحويل بيئته من ديانة إلى ديانة فهذا العمل وحده دليل قاطع على عظمة سياسته النفسية لقد دخل الأمور من أبوابها، ولو كان يجهل نفوس أهل البيئة التي عاش فيها لما استفاضت دعوته في الآفاق. ولا يشبه أحد من رجال العرب في سياستهم النفسية مهما تكن قدرتهم على هذه السياسة".
وفي الكتاب إشارات صائبة؛ وومضات من هذا القبيل في حديثه عن يوم السقيفة، وموقف الصديق الحاسم في ذلك اليوم المشهود، وكذا عن موقفه الحازم مع أهل الردة، ولعلّ حديثه عن عمر بن الخطاب في مسألة الشورى هو الذي يستوقف النظر بل هو ما نخالفه فيه على خط مستقيم.
فهو لا يستصوب ما ذهب إليه عمر رضي الله عنه في جنوحه إلى الشورى وعدم استخلافه أحداً من بعده كما فعل أبو بكر الصديق رضي الله عنه، يشير المؤلف الكبير، في غلطةٍ قلمية ليست هينةً بالقياس إليه، إلى أن هذا التصرف غلطة نفسية من الفاروق العظيم!
وحينما يريد أن يقارن أحداً بعمر في هذا المقام لا يجد من يقارنه به سوى معاوية بن أبي سفيان. ويقول عنه: "وقد أدرك معاوية هذه الغلطة، ومثله لا يكاد يفوته شيء من أسرار السياسة النفسية".
ونحن نرى أن مثل هذه المقارنة بين عمر وبين معاوية في جنوح عمر إلى عدم الاستخلاف وتركه أمر تعيين الخليفة من بعده شورى للمسلمين وذهاب معاوية إلى عكس هذا التصرف.. نقول إن هذه المقارنة لا محل لها هنا لأن وجه الشبه فيها معدوم، ولأنه يوجد فارق كبير -وهذا ما نعتقد أن الأستاذ جبري نفسه لا يشك فيه- بين العهدين: عهد عمر، وعهد معاوية. فليس الفارق هنا فارقاً بين سياسة عمر من حيث هي؛ وسياسة معاوية من حيث هي.. وإنما الصحيح أن نقول إن الفارق بين السياستين منشأه الفارق بين العصرين، إنه الفارق بين عصر عمر وعصر معاوية -كما قلنا- أو هو بتعبير أدق: الفارق بين عصر الراشدين وعصر الأمويين!
وقد كان من السهل على المؤلف الحصيف أن يقرب المسافة. فيدعم في تحبيذ الاستخلاف بما فعله الخليفة الأول. وهنا قد تكون المقارنة أقرب إلى الصواب..
لكن ما رأيه في أن موقف سيدنا عمر في هذا الصدد كان يختلف كل الاختلاف عن موقف الصديق أيضاً!
وما رأيه إذا أوردنا الدليل على أن التصرف الذي تصرفه عمر رضي الله عنه أي عدم الاستخلاف إنما كان ناشئاً عن خبرة نفسية.. وليس هو بالغلطة النفسية. كما شاء أن يقول...
ما رأي المؤلف الفاضل إذا أوردنا هذا الدليل من نفس كلامه، وهو يقول:
"لم يخل استخلاف عمر على المسلمين من كثير من الحيرة والتردد فهو لم يشأ أن يحمل المسلمين حياً وميتاً. ثم رأى أنه إذا استخلف فقد استخلف من هو خير منه يعني أبا بكر، وإذا ترك الأمر فقد تركه من هو خير منه يعني النبي ثم رأى أنه لو أدرك أبا عبيدة بن الجراح لاستخلفه ولو أدرك خالد بن الوليد لولاه. وفي هذا كله كثير من الحيرة. ثم رأى في علي فكاهة. وفي طلحة زهواً ونخوة. وفي عبد الرحمن بن عوف صلاحاً مع ضعف ورأى سعداً صاحب مقنب وقتال. لا يقوم بقرية لو حمل أمرها ورأى أن الزبير لقيس. ورأى أن عثمان لو ولي الخلافة لحمل قومه بني معيط على رقاب الناس. ثم سأل الناس أن يدلوه على بر نقيٍ يوليه. ثم صح عزمه على أن يستخلف النفر الذين توفى رسول الله وهو عنهم راضٍ. فجعل الخلافة شورى بين هؤلاء الستة من المهاجرين الأولين. وهم علي وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص" ا.هـ.
ففي مثل هذا الموقف.. ترى ماذا يصنع عمر رضي الله عنه. ورأيه في من يصلحون للترشيح لخلافة المسلمين هو رأيه الذي نقله المؤلف في هذه السطور؟ إنه رأي قد يدل على الحيرة والتردد -كما قال- ولكنه لا يدل على الغلط النفسي.. كل ما يمكن أن نقوله أنه تصرف اضطراري لجأ إليه الخليفة الشهيد مرغماً أملاه عليه الظرف العصيب. لقد فوجئ عمر بذلك الاعتداء الوحشي عليه. فأين الفرصة الكافية في مثل هذا الموقف الرهيب؟ أين الفرصة الكافية للتفكير في مسألة المسائل.. أو البت والإسراع في ترشيح خليفة معين؟ وإذن فأي عمل أصح -في هذه الحال- من اللجوء إلى الشورى. واختيار نخبة من أجلاء الصحابة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ، لكي ينتخبوا من بينهم في أيام ثلاثة من سيكون خليفة المسلمين؟
لو كان هذا التصرف من عمر (غلطة نفسية) لكنا رأينا من نتائجه غير ما رأينا، من اتفاق كلمة المسلمين حينما أعلن عبد الرحمن بن عوف في اليوم الثالث من هذه الأيام انتخاب سيدنا عثمان من بين الأقطاب الخمسة الآخرين...
وقد أشار الأستاذ إلى تشاح أصحاب الشورى على الخلافة، ومن المؤكد أنه عند تقرير كل أمر خطير كهذا لا معدى من أن تختلف الآراء..
فإذا قال قائل هنا عما حدث في عهد عثمان رضي الله عنه مما أدى إلى الفتنة الكبرى، فلا يمكن أن نقول إن هذا من نتائج الشورى التي أرادها عمر، وإنما الحق أن نقول إن ما وقع في عهد الخليفة الثالث إنما كان نتيجة عوامل أخرى لا علاقة لها البتة بالشورى فالنتيجة المتوخاة من الشورى قد حصلت على أتمها بمجرد أن اتفق المسلمون على انتخاب الخليفة الجديد، وقد كانت النتيجة -كما رأينا- موفقة كل التوفيق.
لقد أشرنا إلى الفارق بين عصر عمر وعصر معاوية ابن أبي سفيان..
وهذا الفارق يتضح كل الوضوح عندما ننظر إلى كل ظاهرة، أو كل حادث من حوادث كلا العصرين.. فعلى الرغم من كل ما يقال عن بدء ظهور العصبية القبلية في عصر عمر، وهي الظاهرة التي كانت من أشد ما مني به المسلمون، وكانت في عصر معاوية وخلفائه من بعده أكثر وضوحاً وبروزاً على الرغم من كل ذلك فقد كان العصر العمري بريئاً إلى حد كبير من نعرة تلك العصبية الجاهلية!
كان المسلمون في عصر عمر أقوى إيماناً، وأنقى ضميراً، وأكثر انصياعاً للحق، وبعداً عن الهوى، وأقرب إلى وحدة الرأي، وأعظم تقديراً للصالح العام، واستمساكاً بالدين. وإذن فقد كانت الشورى التي أرادها عمر تتلاءم كل التلاءم مع نفسية المسلمين واستعدادهم إذ ذاك، فلم يكن منها أي خطر على وحدتهم.. لقد كان اختيار عمر الشورى توفيقاً من الله لا شك فيه، وفي هذا الاختيار أكبر الدلالة على بعد النظر، وعلى الخبرة النفسية!
وما من شك في أنه لو أراد معاوية أن يجعل الأمر شورى من بعده على النحو الذي صنعه عمر.. ما من شك في أن النتيجة هنا كانت تختلف.. إن روح العصر هي التي أوحت لكل من الرجلين العظيمين أن يجنح إلى ما جنح إليه (2) .
وأخيراً، وقبل أن أختم هذا البحث؛ لا بد لي من أن أشير إلى أن كتاب "العناصر النفسية في سياسة العرب" كتاب ممتع حقاً، وكم كنت أود أن أستطرد إلى بعض فصوله الأخرى لما تضمنته من نظرات صائبة. وتحليلات نفسية. فيها المؤلف كل الإجادة. ومن هذه الفصول. "خديعة المصاحف" و "خطبة زياد في البصرة" "عبد الملك بن مروان" و "الحجاج" و "موسى بن نصير" و "سياسة المال".. فحسبي -وقد طال البحث- أن أشير إليها.. وحسبي بعد كل ما أشرت إليه أن أحيل القارئ الأديب إلى الكتاب نفسه. لأنه لا ينبغي أن تفوت مطالعته أي عربي، إنه من تلك الكتب "الموجهة".. والتي هي بما ينبعث من بين سطورها من ومضات التفكير الرحيب؛ خير ما يغذي الوعي العربي والإسلامي الحديث...
 
طباعة

تعليق

 القراءات :757  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 19 من 72
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

محمد سعيد عبد المقصود خوجه

[حياته وآثاره: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج