يا سادتي: ما العَوْلَمَةُ؟؟ |
هَلْ ذا الحَديثُ مُقَدِّمَهْ؟؟ |
لمصائب وتآمر |
وجيوش غزو قادمة؟؟ |
لِبِلادِنا في (صَرْعَةٍ) |
أَوْ بِدْعَةٍ هِيَ مَشْأْمَهْ |
تَبْدو أَمامَ عُيونِنا |
وَكَأَنَّ فيها المَرْحَمَهْ |
وَكَأَنَّ فيها خَيْرَنا |
حُرِّيَّةً مُتَقَدِّمَهْ |
وَهِيَ الَّتي تُخْفي الَّذي |
أَدْواؤُهُ مُتَفاقِمهْ |
مِنْ فِتْنَةٍ دَهْياءَ، لا |
تُبْقِي لنا -أَبَداً- سِمَهْ |
إِلاَّ التَّخَلُّفَ حِرْفَةً |
وَالفَقْرَ ثَوْباً، والعَمَهْ
(1)
|
وَالبُعْد عَنْ أَخْلاقِنا |
لِنَعيشَ دُنْيا مُظْلِمَهْ |
يا وَيْلَنا مِنْ هَجْمَةٍ |
قَتَّالَةٍ أَوْ مُسْقِمَهْ |
نَجْري وَراءَ بَريقِها |
بِسَذاجَةِ مُتَجَسِّمَهْ |
بِحَديثِنا، بِفِعالِنا |
بِثَقافَةٍ مُتَأَزِّمَهْ |
شَرْقِيَّةٍ، غَرْبِيَّةٍ |
وَيُقَالُ عَنْها: الْعَوْلَمَهْ |
فيها السِّماتُ جَميعُها |
إِلاَّ السِّماتِ المُسْلِمَهْ |
وَلِذا أَراها خِدْعَةً |
وَلَها عَواقِبُ مُؤْلِمَهْ |
قَدْ (سَوَّقَتْها) زُمْرَةٌ |
هِيَ -في الحقيقةِ- مُجْرِمَهْ |
كَذَّابَةٌ خَلاَّبَةٌ |
لِعُقولِنا، وَمُهَنْدَمَهْ |
لِتَظُنَّ أَنَّ العَوْلَمَةْ |
مَعَها الأَماني قادِمَهْ |
سَتَكونُ في أَرْجائِنا |
مَعَ وَضْعِنا مُتَلائِمَهْ |
لَكِنَّها خَذَّالَةٌ |
بَلْ جَمْرَةٌ مُتَضَرِّمَهْ |
لا تَنْخَدِعْ مَهْما بَدَتْ |
مَرْشومَةً بِالأَوْسِمَهْ |