الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

((كلمة معالي الدكتور مدني علاقي))

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خير المرسلين.

الأخوات الفاضلات الأخوة الأفاضل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شكراً لسعادة الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه الذي يجول بنا مساء كل اثنين في بحور العلم والأدب والشعر والثقافة، نرشف الشعر ونعتصر النثر والبلاغة، نتأمل في عجائب الكون وننظر في حقائق العلم، نتابع الجديد الحديث في الاختراعات والأبحاث، ونصغي إلى فطاحل العلماء والمفكرين الذين جهدوا أنفسهم ليقدموا للبشرية عصارة فكرهم ومنجزات معاملهم ونوادر أقلامهم. شكراً لك يا سعادة الشيخ الأديب، شكراً لك أيها المثقف، شكراً لك أيها المواطن العاشق لوطنه، ولأمته. شكراً لك يا أبا محمد سعيد، وابن محمد سعيد.

أيها الإخوة، الليلة في أمسيتنا الأديب الكبير القادم من أرض السواعد السمر، أرض الجنوب، أرض جيزان، أرض البحر والسهل والجبل. الأستاذ العصامي الشريف حجاب الحازمي، ضيفنا الليلة قادم من أرض تنبت الزرع الذي نأكل منه ونستظل به. ثم تخرجه لنا علماً وأدباً وثقافة وفناً. ضيفنا الليلة تلقى تعليمه الجامعي يوم كنا نحلم بمدرسة ابتدائية، أو متوسطة في كثير من أرجاء وطننا. خرج من قريته متعلماً وعاد إليها مربياً ومتعلماً. ثم ما لبث أن أبحر بجهده وعلمه في ميادين الأدب والشعر قراءة وتأليفاً حتى صار ممن يشار إليه بالبنان في مجموعة أدباء الوطن الذين تكرمهم الاثنينية، والاثنينية تعرف من تختار ومن تكرم. ضيفنا أيها الأخوة والأخوات، رجل علم وعمل، فقد فتح لأبنائه أبواب العلم، لينهلوا منه وها هم اليوم بين أستاذ وعميد في جامعاتنا السعودية. تحية لك أيها الأخ الكريم، الأستاذ حجاب الحازمي، وأهلاً وسهلاً بك وبصحبك الكرام القادمين معك من جيزان ليشهدوا اعتزاز الاثنينية ومؤسسها بك وباللامعين من أبناء الأمة في كل زواياها وجنباتها وأعماقها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عريف الحفل: شكراً لمعالي الدكتور مدني علاقي على هذه الكلمة الترحيبية وأنقل الكلمة الآن للدكتور عبد الله مناع الكاتب والأديب المعروف.