((الحوار مع المحتفى به))
|
مقدم الأمسية: شكراً للأستاذ الدكتور محمد الربيع، الآن أيها الإخوة والأخوات أنقل لاقط الصوت إلى قسم السيدات والزميلة نازك الإمام، وليكن السؤال الأول من قسم السيدات. |
الأستاذة نازك الإمام: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أصحاب المعالي، أصحاب السعادة، الإخوة والأخوات، الحضور الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
هو أحد علماء اللغة والأدب الذين يتسمون بالموسوعية والشمولية فهو يتمتع بالروح المرنة العذبة، والعقل المدقق، كما أنه غني المعلومة، وحاضر البديهة والشواهد، كل ذلك في عفوية وتلقائية، نادراً ما تجتمع في أديب أو مثقف، كما أنه يمتلك فكاهة الأزهري، وعقل القاضي الذي يزن الأمور بميزان دقيق، وحين تختلط روح الأزهري بعقل القاضي، تجد نفسك أمام مزيج فريد في الفكر والرأي، أقل ما يوصف به السهل الممتنع، كما أسماه صديقه الدكتور خالد الحمين، الذي أشار بأن إطلاق هذا التشبيه على ضيف الأمسية الليلة أتى من مصطلح نقدي أطلقه النقاد على أدب الجاحظ، ووجه به المستشرق ليشير في كتابه عن الجاحظ، إنه سعادة الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع، وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، للبحث العلمي والدراسات العليا سابقاً، وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وأحد أبرز النقاد الأكاديميين السعوديين، نرحب بسعادته الليلة، وأهلاً به بيننا، ونبدأ في طرح الأسئلة. |
الدكتورة إلهام درغام من جامعة الملك عبد العزيز: |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يشجعني الأسلوب الجميل لسيادتكم، ولكني أنا طبعاً أنا في كلية العلوم، وكنت أريد أن أسأل حضرتك، لماذا لا تدعم دارة الملك عبد العزيز، أسلوب العلمي المتأدب، فكل الاهتمامات أنا أراها للأسف للأسلوب الأدبي أو النقدي، سواء من الرسائل الجامعية، أو الأسلوب العادي، وما رأي حضرتك في الأسلوب العلمي المتأدب حالياً واتخاذه طريقة من الطرق، قد تكون ممتعة لبعض الفئة، شاكرة لحسن استماعي، وجزاكم الله كل خير؟.
|
الدكتور محمد عبد الرحمن الربيع: شكراً للدكتورة إلهام، الحقيقة هي طرحت قضية هامة، وهي قضية الأسلوب العلمي المتأدب، وكما يعرف الجميع، للغة -أية لغة- مستويات في الأداء وفي الأسلوب، وأيضاً خصائص لكل أسلوب، يختلف فيه الأسلوب الأدبي عن الأسلوب العلمي، لكن هناك من يستطيع أن يقدم العلوم بأسلوب أدبي سلس، يستطيع القارئ أن يفهمه، وأن يتفاعل معه. وأعتقد أن الذين أدركوا الدكتور أحمد زكي عندما كان رئيس تحرير مجلة "العربي"، وكان يكتب في موضوعات علمية عميقة، لكن كان يستطيع الإنسان أن يقرأها ويفهمها، هذا الأمر هو الذي نتمنى أن يكون موجوداً عندنا، ولا شك أن هناك من يستطيعه ويقدر عليه، وبهذه المناسبة أود أن أشير إلى أن بعض الأمم عندما تترجم الكتب إلى لغتها تترجم بأكثر من مستوى، فتجد أن الكتاب العلمي يصدر بأسلوب دقيق للمتخصصين، ثم يمكن أن تعاد صياغته بأسلوب يمكن أن يقربه للناشئة وللعامة، أما ما أشارت إليه الأخت، فيما يتصل بدارة الملك عبد العزيز، فيجب أن ننظر إلى أية مؤسسة علمية وثقافية من خلال الأهداف التي أنشئت من أجلها، وبالتالي عندما أعرف أهداف الدارة، أو أهداف أية مؤسسة، حينها نستطيع أن نحاكمها فيما تصدر إلى هذه الأهداف، هل التزمت بها، هل حققتها، أم لا، وشكراً. |
الأستاذ الدكتور عاصم حمدان: |
بسم الله الرحمن الرحيم، أستاذنا الكبير الفاضل، حياك نيابة عن قسم اللغة العربية من قبلي الزميلان الدكتور عبد المحسن القحطاني، والدكتور عبد الله المعطاني، وجئت بآخرة لأعقب وأسأل، ذكرتم في كلمتكم الفياضة عن دور العولمة في تهميش دور اللغة العربية الفصيحة، وأنا أسأل سعادتكم، لماذا نلقي بالتبعة دائماً على العامل الخارجي؟ أليست هذه الصحافة وهي تحتفي بالشعر العامي، وتفرد له الصفحات الكثيرة؟ أليست هذه القنوات المنتشرة التي تقيم المناسبات وأيضاً تعطي الجوائز في سبيل نشر اللغة العامية؟، ألا يعتبر هذا منا موقفاً ضد اللغة العربية الفصيحة، يذكر الدكتور عبد الله المعطاني في المملكة المتحدة البريطانية أن ويلز لديها لهجة، وأن اسكتلندا لديها لهجة، ولكن الأدباء في هذه المقاطعات جميعاً لا يتكلمون إلا بلغة أوكسفرد وكمبردج، فما الذي يحوجنا إلى هذا الاحتفاء بهذه العامية البغيضة؟ وشكراً.
|
الدكتور محمد عبد الرحمن الربيع: أعتقد أننا نتفق أنا والدكتور عاصم حمدان، فهذه مسؤوليتنا نحن، وإن حصل تقصير فهذا تقصير من هذا الجيل وسيحاسب عليه. أما العربية فهي خالدة بخلود القرآن الكريم. وإن قصر جيل فسيأتي جيل آخر يتجاوز هذا التقصير. ولا نلقي باللائمة على الآخرين. والتقصير منا نحن. |
سؤال من نازك الإمام.. |
كيف يمكن الاستفادة من التقارب بين الأدباء المسلمين في تنمية الشعور بأن أمة الإسلام أمة واحدة مهما اختلفت لغاتها وأوطانها؟
|
الدكتور محمد عبد الرحمن الربيع: سؤال مهم، وهو يحتاج إلى تفاصيل لإبراز منهجيات تؤدي إلى هذا الغرض. حاولت أن أجيب عليه من خلال كتابي "التواصل بين آداب الشعوب الإسلامية" الذي طبعته جامعة عين شمس. بني الكتاب على مشروع كنت قد أشرت إليه وقامت به جامعة الإمام محمد بن سعود. كنا نجتهد في التعرف على الأدباء الذين يجيدون تلك اللغات. وهناك قضايا العروض العربي وتأثيره في الشعر والشعراء من الأمة الإسلامية، وكذلك قضية الألفاظ العربية الموجودة في تلك المواد، وقضية الترابط الفكري، فالجميع ينهل من منهل الإسلام. وهناك أيضاً تأثير الأدب العربي، وهذا المجال مجال خصب للدراسات النقدية المقارنة، وهناك من كتب وألف فيه، ولكننا نحتاج إلى مزيد من الاهتمام به وهذا لا يعني بطبيعة الحال إلى إهمال الأدب المقارن فيما يتصل بالأدب العربي. |
سؤال: من عبد المجيد الزهراء، باحث. |
كيف لنا أن نردم هذه الهوة السحيقة في حياة الشباب وهي الإعراض عن القراءة، وما هي الآلية التي يمكن وضعها في هذا المجال؟
|
الدكتور محمد عبد الرحمن الربيع: أنا من المتفائلين والذين يثقون بالشباب لكن الأمر يتعلق باختلاف مصادر التلقي والمعرفة. إذا قصرنا القراءة على الكتاب فهذا ما تعودنا عليه. أما إذا تركنا مصادر القراءة الأخرى وهي التي تتبعها الأجيال الشابة نكون نطالبهم بأسلوب قد يكون لديهم الآن ما يمكن أن يوصلهم إلى المعرفة. |
سؤال من الدكتورة سميرة سمرقندي. |
ما رأيك في من يقول بأن اللغة العربية في اندثار أو تراجع أو تجاهل أيّاً كان ما يقال ما رأيكم بما يقال؟
|
الدكتور محمد عبد الرحمن الربيع: علينا أن نفرق بين أمرين: الأول هو حفظ اللغة العربية من الزوال لأنها لغة القرآن الكريم، وهذا ضمان لاستمراريتها. لكن هذا لا يعني أنها على درجة واحدة من النفوذ والتمكن والقدرة. فعندما نتحدث عن العصور الذهبية كانت العربية هي لغة العالم ولغة الحضارة والعلم والأدب والمعرفة. لا تكمن مهمتنا في التباكي على ذلك، علينا أن ننظر إلى حالنا وواقعنا اللغوي. الكثير منا يتحدث عن قضايا العولمة ومنها العولمة الثقافية ومنها عولمة اللغة، والمثال على ذلك هي اللغة الإنكليزية التي سيطرت. لكن اللغة العربية تملك خصائص وطاقات تجعل منها لغة عالمية. وهناك شعوب العالم الإسلامي التي ترغب وتتطلع إلى تعلم اللغة العربية، لأنها لغة القرآن الكريم ولغة الحضارة الإسلامية ولغة الحديث الشريف. ففي باكستان كان هناك توجه لكي تصبح العربية هي اللغة الرسمية. |
سؤال الدكتور جبريل العريشي عضو مجلس الشورى. |
يشكر للأستاذ عبد المقصود خوجه تكريمه للعلماء وهم أحياء، وهذا شيء يحمد له، ويا للأسف أن يكون التكريم للأموات وليس للأحياء، الأستاذ الدكتور محمد الربيع الحبيب إلى نفسي الذي تعلمت وما زلت أتعلم منه، تعلمت منه الصبر والعلم ودماثة الخلق، وزاملته تلميذاً في الهيئة الاستشارية في وزارة الثقافة والإعلام وفي مكتبة الملك فهد الوطنية وفي مكتبة الملك عبد العزيز العامة، وفي الدارة أساتذتي الذين أفتخر بهم من جامعة الملك عبد العزيز نساءً ورجالاً، والذين عندما كنت تلميذاً عام 1406هـ، كنت أول سنة في كلية الطب، ولحسن حظي أنني اتجهت إلى كلية الآداب بجهود من أستاذنا الدكتور عباس طاشكندي والدكتور هاشم عبده هاشم، والدكتور عبد الله المعطاني وأستاذي الدكتور عاصم حمدان وأستاذي الدكتور عبد المحسن القحطاني، سؤالي لك أيها الحبيب: في ظل العولمة وتقنيات المعلومات، كيف ترى توظيف تقنيات المعلومات في دعم اللغة العربية؟
|
الدكتور محمد عبد الرحمن الربيع: إذا تحدثت عن تقنية المعلومات سأكون تلميذاً في مدرسة الدكتور العريشي فهو المتخصص في ذلك، لكن في الوقت نفسه هذا الموضوع شغل الكثير من المتخصصين في اللغة العربية. نحن نتحدث كثيراً عن التقنية وخدمتها للغة، ولكن حتى الآن لم نخط الخطوات الضرورية لذلك. لا بد بقضية مهمة جداً فكثير من المتخصصين في التقنية هم من محبي اللغة العربية ويسعون لخدمتها، وهناك المتخصصون في اللغة العربية لهم رغبة في الاستفادة من التقنية. لكن كيف نجمع بين هذين التخصصين في إطار واحد، كنت قد طرحت فكرة أن يتم إنشاء تخصص جديد وهو علم اللغة الحاسوبي يلتحق به خريجو قسم اللغة العربية بالجامعات السعودية على أن يدرسوا التقنيات والحاسب الآلي، لمدة سنتين ليجمع بين التخصصين أو العكس صحيح أيضاً. أعتقد أن هذا الأمر هو الذي ينقصنا. علينا أن ننظم الأمر، والتقنيات ستقدم إلينا خدمات جليلة للغة العربية وتعطينا أشياء يصعب حصرها فيما يتصل بالمعجميات وفيما يتصل بتعليم اللغة، عندما أتأمل اللغة العربية كيف انتشرت في عصر صدر الإسلام سنوات قليلة تحولت البلدان المفتوحة التي لم تكن تتحدث العربية إلى أن تتكلم العربية، ليس هذا فقط بل أصبح علماء العربية من أصول غير عربية فنحن نفتخر بسيبويه مثلاً وهو ليس من أصول عربية، ولكن العربية من خدمها فهو عالمها والذي قدم لها الخبرات الكثيرة، هل درسنا بدقة كيف انتشرت اللغة العربية بين تلك الشعوب وفي وقت قصير، فالأمر يحتاج على جهود علمية والاستفادة من كل التخصصات، وأتمنى أن يكون هذا الاهتمام مما يقدمه مركز الملك عبد العزيز لخدمة اللغة العربية وهو مركز جديد أنشئ حديثاً وله أهداف كثيرة، ولعل في مقدمة أهدافه هو العناية باللغة العربية على المستوى العالمي والعناية باللغة العربية من خلال تطويع التقنية في تعليم وتعلم اللغة العربية وما يتصل بالمعاجم وغيرها. |
الأستاذة زهرة خميس: |
أود أن أضيف بأن لغتنا العربية هي لغة القرآن وهي لا يمكن أن يكتشف العلم إلا بها، فهي ليست متحفاً كما يصورها علم البديع بل هي مصانع وجماليتها ومتانة اللغة جاءت من فعاليتها وليس العكس.
|
الدكتور محمد عبد الرحمن الربيع: شكراً للأستاذة وأؤكد على ما قالته وليس لي تعليق عليه. |
الأستاذ بندر الصالح: |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جئت إلى جدة لسببين الأول الوفاء والثاني الحب، الوفاء لسيد الوفاء الجليل، للشيخ عبد المقصود خوجه لوفائه لسيدي الوالد عثمان الصالح -رحمه الله- إلى آخر حياته وحضوره إلى اثنينية الشيخ عثمان الصالح قبل وفاته، والحب، حب الوالد للدكتور الربيع ومحبة الدكتور له -حفظه الله- الذي لا يذكر السيد الوالد في مكان إلا ويتأثر لحب الوالد له وإعجاب الوالد به، سؤالي عندما كنتم رئيساً للنادي الأدبي بالرياض كان والدي -رحمه الله- يحضر بين فينة وأخرى كلما سنحت له الفرصة، فما هي ذكرياتكم مع الوالد حيث إنني أعمل الآن مع فريق عمل لجمع مذكراته -رحمه الله.
|
الدكتور محمد عبد الرحمن الربيع: أخي الأستاذ العزيز بندر، الحقيقة الحديث عن أستاذنا الشيخ عثمان الصالح -رحمه الله- حديث يطول ويتشعب ولا أنسى تشجيعه لي عندما أصبحت رئيساً للنادي الأدبي بالرياض فكان حريصاً على الحضور ما عدا الفترة الأخيرة من حياته لصحته، وكان يحضر وكان يدعمني بدعائه وباقتراحاته فأنا مدين له بالفضل وأترحم عليه دائماً، وإذا رأيت الأخ بندر تجسد لي الشيخ عثمان الصالح وكأنه حاضر معي. |
فيما يتصل بمذكراته هذا الموضوع لم أطرحه لوحدي بل الكل يطالب بهذا ويتحدث معه بذلك، لأن الشيخ عثمان إذا كتب مذكراته فسيكتب تاريخ التعليم في المملكة، وسوف يتحدث إذا تحدث فقط عن طلابه في معهد العاصمة أو معهد الأنجال فسوف يتحدث عن شخصيات أصبحوا قادة الرأي والفكر وقادة السياسة وأكابر الأمراء والوزراء الذين كلهم لا يتحدثون عن الشيخ عثمان إلا بصيغة الوالد الجليل، تماماً عندما نجد عند طلاب العلم وعلماء الشريعة عندما يذكرون الشيخ ابن باز، رحمة الله عليه، لا يقولون إلا الوالد، إنما أنا سأقلب السؤال على بندر هل وجدتم مذكرات وأشياء كتبها؟ أعرف أن هنالك رسائل كثيرة بدأتم جمعها وإصدارها في مجلد، ولديكم الكثير مما كتبه الشيخ عثمان في مجلة المنهل وغيرها مما يستحق أن ينشر، فبادروا إلى ذلك ولا تتأخروا في هذا الموضوع. |
سؤال من الأستاذة منى مراد.. |
بالرغم من أن اختصاص الضيف بعيد عن الآداب الإسلامية، فقد ألفتم كتاباً عنوانه: "من آداب الشعوب الإسلامية" ما أسباب تأليف هذا الكتاب؟
|
الدكتور محمد عبد الرحمن الربيع: أن أتحدث عن علاقة آداب تلك الشعوب بالأدب العربي وقد درست منذ القدم، فقد درسنا تأثير الآداب القديمة في الأدب العربي. لقد بدأ الموضوع عندي كاهتمام عملي عندما كنت عميداً للبحث العلمي ووكيلاً للجامعة طرحنا موضوع هذه السلسلة وبدأت الجامعة التكليف بتأليفها وكنت بحكم الوظيفة لا بد أن أتابع هذا الأمر. ثم تجمعت لديّ حصيلة كبيرة من الملاحظات ومن خلال المراجع. وأصبح عندي ما يمكن أن أكتب عنه. وأن أتحدث عنه ولو على سبيل المقارنة بين آداب الشعوب الإسلامية بالأدب العربي من خلال ما أنتجه الزملاء الذين كتبوا هذه المجلدات الضخمة. |
سؤال من علي السبيعي: |
حدثنا عن موسوعة الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية وأين وصلت؟.
|
الدكتور محمد عبد الرحمن الربيع: لدى دارة الملك عبد العزيز مشروع قاموس الأدب والأدباء في المملكة، وكان لي شرف رئاسة اللجنة العلمية على هذا القاموس وشارك في إعداده أكثر من سبعين ما بين ناقد ومتخصص في الأدب. انطلقت الدارة في هذا المشروع من مشروع سابق حيث طلب من الدارة أن تساهم في قاموس الأدب العربي الذي أصدرته الجامعة الأمريكية في القاهرة وأشرف عليه الدكتور حمدي السكوت. وبناء على ذلك أرسلت مادة عن الأدب والأدباء في المملكة والجزيرة العربية ككل. رغم ذلك عندما صدر القاموس وجدنا أن ما ورد ذكره فيه كان يغطي 130 أديباً فقط من المملكة. لذلك اتجهت الدارة إلى أن تصدر قاموساً مستقلاً خاصاً عن الأدب والأدباء في المملكة والحمد لله تم إعداده ويشتمل على نحو ألف مادة وعن أدباء، وشارك في إعداده الكثيرون. |
سؤال أخير من كامل محمود عبد الرحيم أستاذ التجويد. |
في العصور الماضية كان أجدادنا القدماء يتحدثون اللغة العربية الفصحى، أما اليوم فنتحدث العامية، ما سبب ذلك؟
|
الدكتور محمد عبد الرحمن الربيع: هذا موضوع شائك ويحتاج إلى تفاصيل ودراسات معمقة جداً وهذا يعود بنا إلى تاريخ ظهور العامية، ومسائل أخرى. فهذه الثنائية اللغوية مسألة قديمة حديثة. |
|