شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه))
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الحفل الكريم
السيدات الكريمات والسادة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
شدونا اليوم بطعم مختلف، وأمسيتنا نقلة نوعية، تتخطى الحواجز، وتماهي ما بين الحدود، فيأتلف السائل والمجيب، ويصبح اللقاء وجهاً لوجه مع من اعتدنا قراءته عبر صفحات مكتوبة، ورؤيته من خلال شاشات ساطعة. ضيف أمسيتنا، فراشة توقظ ألسنة النار، وترقص حولها دون أن تحترق، لتشعل أخرى، في مكان آخر، فهو "كبريت الصحافة السعودية"، لأنه دائم البحث والسعي، لا يستريح ولا يريح. كتب في كبريات الصحف العربية، وأطل على أهم المحطات المرئية، فبات اسماً معروفاً في سماء الإعلام. قالت عنه دبي بأنه "نجمها الساطع"، ووصفه اللبنانيون "بالليبرالي الجريء"، أما مخضرمو الصحافة السعودية فيرونه "الابن الضال"، ويعتبره الشباب السعودي بأنه "شريان" الصحافة حتى الخصوم اعترفوا بمهنيته وجرأته. إنه صاحب زاوية "أضعف الإيمان" في صحيفة الحياة، وبرنامج "واجه الصحافة" على قناة العربية، "الثانية مع داود الشريان" على أثير MBC FM نتفق معه أم نختلف إلا أنها علامات فارقة.
ثلاثون عاماً ويزيد تنقّل صديقنا، بين الكلمة المكتوبة والمرئية، وإلقاء المحاضرات وإصدار الموسوعات. طرق خلالها شؤون وشجون الأصعدة المحلية، والعربية، والدولية، وتناول قضايا الفن والسياسة والمجتمع، فتحدث عن الدراما، وناقش قضايا الاستثمار. تميز ضيفنا الكريم بطرح موضوعاته مباشرة، بجرأة غير هيّاب، مما تسبب له في إشكاليات مع أفراد ومؤسسات، وحتى مع دول وبلدان، فصوبت ضده أقلام، وسطرت بحقه مقالات، لكنه مضى في نهجه، عزاؤه أنه خلق للمواجهة. مؤمناً بأن الصحافة سلطة رابعة، مؤكداً أن الكلمة يجب أن تقال مهما كان الثمن عزيزاً.
آراؤه في الصحافة لافتة، فبرأيه أن الكلمة الأولى في العمود الصحافي، طلقة نارية يجب أن تصيب الهدف. كما يرى أن السخرية أرقى الأساليب الكتابية، لكنها تحتاج إلى مناخ لا حدود له من الحرية. كما وصف الصحافة العربية وحتى المصرية بالترهل، رغم أنه قال عن نفسه بأنه "صناعة مصرية". استثنى الصحافة اللبنانية لأنها "صحافة صارمة" كما قال، وطالب بإغلاق وزارة الإعلام، فبحسب رأيه، أنّ صحفنا لا تليق بمكانة المملكة، مؤكداً في الوقت ذاته أن الخبرات العربية هي الحوامل الإيجابية لصحيفتي "الشرق الأوسط" و "الحياة".
ولكن قبل أن أترك لاقط الصوت، يسعدني أن أزف إليكم أننا سنلتقي في الأسبوع القادم بمشيئة الله سعادة البروفسور الدكتور محمد راشد الفقيه جراح القلب العالمي والذي كان أول أجنبي يحصل على شهادة الدكتوراه في اختصاصه من جامعة هارفارد الأمريكية، والذي أجرى أكثر من 6000 عملية قلب، وعمليات زراعة قلب.
حتى ذلك الحين أستودعكم الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عريف الحفل: شكراً لسعادة الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه الذي تفضل بكلمته الضافية، والكلمة الآن للدكتور عبد الله المناع، فليتفضل.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1393  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 14 من 209
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج