شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذ الدكتور أحمد عمر زيلعي ))
- والكلمة الآن لسعادة الأستاذ الدكتور أحمد عمر زيلعي الأستاذ بقسم الآثار بجامعة الملك سعود بالرياض.
- بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين. سعادة الأستاذ عبد المقصود خوجه، الإخوة الحضور، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فلعل مما يدعو إلى الغبطة والسرور؛ أن أرى هذه الاثنينية الكريمة تحتفي بعالم فاضل من اليمن الميمون، اليمن الشقيق، اليمن الجار ذو القربى، عالم لم يقتصر في حظه من طلب العلم على التخصص الدقيق، بل أخذ بكل فن من فنون المعرفة بطرف، وتثقف بثقافات عصره فضلاً عن ثقافة الأقدمين؛ فغدا عالماً موسوعياً حوى معارف شتى، واكتسب خبرات ومهارات أهلّته لأن يطوي اليمن تحت قدميه باحثاً ومنقباً عن تاريخه، وجغرافيته، وآثاره، وحضارته، وتراثه التقليدي حتى أصبح بمثابة الهمذاني في عصرنا، بل هو همذاني زمانه حقاً.
إن الإحتفاء بالأخ الزميل الأستاذ الدكتور يوسف عبد الله في هذه الاثنينية العظيمة هو احتفاء بنا جميعاً، هو لقاء المحبة في أسمى معانيها لقاء الإخوة السعودية اليمنية، هو تجسيد للعلاقات الخاصة والمتميزة التي تجمع بين شعبين شقيقين وقطرين جارين أخوين تجمعهما أقوى الروابط التاريخية والدينية والثقافية والاجتماعية والأصول المشتركة، وتربطهما أمتن ما تكون عليه علاقات الإخاء وحسن الجوار فهنيئاً لزميلي الدكتور يوسف على هذا العرس الجميل، وشكراً للمتحدثين الذين سبقوني على إبرازهم لكثير من الجوانب المشرقة عن شخص المحتفى به، وعن علمه وجهوده، في مجال التأليف والبحث في آثار اليمن وحضارته وتاريخه مما لا أود تكراره..
وبحوث الدكتور يوسف ومؤلفاته أثرت المكتبة العربية فضلاً عن المكتبة الألمانية والإنجليزية، أما صاحب هذه الدار العامرة الأستاذ عبد المقصود خوجه فجزاه الله عن العلم والعلماء كل خير ووسع عليه من كريم فضله، فلقد عمرت داره بعلماء أجلاء، وما نخالها إلا أنها ستواصل المسيرة حتى تحتفي بكل من هو جدير بالاحتفاء من العلماء العرب سعوديين كانوا أم غير سعوديين، جيلاً بعد جيل، فجزاه الله عن هؤلاء جميعهم أحسن الجزاء وأكرمه، ووفقه وأخذ بيده، وشكراً له على دعوتي مع غيري من الزملاء.. شكراً على إستماعكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :489  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 182 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

زمن لصباح القلب

[( شعر ): 1998]

البهاء زهير

[شاعر حجازي: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج