شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذ الدكتور محمد سعيد الشعفي ))
- عريف الحفل: ولسعادة الأستاذ الدكتور محمد سعيد الشعفي عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض هذه الكلمة:
- الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.
الإخوة الحضور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أشكر الوجيه الأستاذ عبد المقصود خوجه، على توجيه الدعوة لي بالاشتراك والتحدث عن سعادة الأستاذ الدكتور يوسف محمد عبد الله، هذا يسعدني غاية السعادة، ويشرفني أن أكون من ضمن المتحدثين عن ضيفنا العزيز. وعلى الرغم من أنني لم ألتق به إلا مرات قليلة كان آخرها في لندن قبل عامين عندما التقينا في ندوة دراسات الجزيرة العربية، التي عقدت في رحاب جامعة لندن يرافقه آنذاك الأخ الدكتور حسين عبد الله العمري،. السفير الحالي لليمن الشقيق بلندن، وكان معه أيضاً الصديق الزميل سعادة الأستاذ الدكتور أحمد الزيلعي، وقد قضينا أياماً جميلةً آنذاك..
كما أنني لا أشترك معه في مجال التخصص؛ صحيح أن كلينا من المختصين في تاريخ الجزيرة العربية إلا أنه يعمل في التاريخ القديم أما مجال تخصصي فيقع في الفترة الحديثة، ومهما كان الأمر فإن سُمعتهُ العلمية، ونشاطه البحثي، يؤكدان بأنه يعد من المختصين القلائل في ميدان الآثار، خاصة النقوش القديمة. وقد اطلعت على مجموعة لا بأس بها من أبحاثه العلمية الرائدة، وأستطيع أن أقول بدون تردد أنه يعتبر أباً للآثارين في جنوب الجزيرة العربية ومن الرموز البارزة في اليمن السعيد، فإذا أشير بالبنان إلى الزميل الصديق سعادة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الأنصاري في المملكة؛ فيشار للدكتور يوسف بالمثل في اليمن السعيد، وأعتقد أن الدكتور يوسف يتفق معي بأن اليمن غني بالآثار وأن الحاجة تقضي بتكوين قاعدة قوية من الآثاريين المتمكنين ليتابعوا المسيرة العلمية، ولا أقصد بهذا التقليل من الجهود التي بذلها ويبذلها سعادته.
إحدى رحلاتي لليمن الشقيق إطلعت عن كثب على بعض جهوده وإكتشافاته، ولعل من أهمها بعض الموميات التي يحتفظون بها في متحف الآثار بجامعة صنعاء.. كما أن إسهاماته التدريسية والإدارية، واضحة جلية، إلا أنني أطلب منه المزيد لأنه متمكن علمياً، وفي موقع رسمي وقيادي يستطيع أن يؤثر وأن يفعل الكثير، وإلى جانب ذلك كله على آخر ما إطلعت عليه من جهوده، وقدرتها حق قدرها هو العمل المميز الموسوم "بالموسوعة اليمنية" التي صدر منها حتى الآن مجلدان، فهو عضو بارز في هيئة تحريرها وكتب بعض موادها والتي اختيرت بعناية فائقة، والتي بذل فيها جهداً يحسب له، وكذلك كتابه مع زميلين آخرين عن نصوص جغرافية كما وردت عند الهمداني وهو من الأعمال التي أسهم في تحريرها وكتب بعض موادها.
وفقنا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :834  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 181 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

زمن لصباح القلب

[( شعر ): 1998]

الأربعون

[( شعر ): 2000]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج