شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذ مصطفى جاهين ))
- والآن يتحدث سعادة الأستاذ مصطفى جاهين الكاتب والصحفي والأديب المعروف:
- بسم الله الرحمن الرحيم، سعادة الشيخ الجليل عبد المقصود خوجه، سعادة الأستاذ الفاضل عبد الله بن حمد الحقيل، حضرات السادة الأجلاء الحضور: إن الزمان قد أهدى لنا هذه الاثنينية يكرم فيها النجيب نجيباً، والأديب أديباً، والكريم كريماً، فما أعظمها من ليلة، نطالع فيها العلم يعانق الكرم، والكرم يُعلي من شأن العلم والعلماء، والمفكرين والمثقفين، والأدباء، جرياً على السنة الحميدة التي سنتها هذه الاثنينية من تكريم المبدعين والأعلام، والبارزين من حملة الأقلام، فكانت هذه هي الثمار الشهية والعطاءات الندية التي حرص أديبنا الكريم الشيخ عبد المقصود خوجه على تعميم الفائدة منها من خلال مشروعه الثقافي الكبير الذي يتمثل في توثيقها بإخراجها إلى النور على هيئة أسفار نافعات وكتب ومجلدات، ستكون على الزمن بإذن الله شاهد خير على ما قدمت أياديه البيضاء في سبيل العلم والعلماء والأدب والأدباء.
وكم يسعدني أن تجتمع في بيت العلم والكرم كوكبة من العلماء والمفكرين والأدباء يكرمون العلم والأدب في شخص أستاذي الفاضل عبد الله بن حمد الحقيل الذي وهب حياته للعلم والأدب والإخلاص للحرف والكلم، وإثراء الفكر. فقد سطرت يراعته العديد من المؤلفات والبحوث والدراسات والمصنفات في ميادين التربية والفكر والأخلاق وأدب الرحلات والثقافة واللغة والأدب والتراث، بالإضافة إلى مئات المقالات المنشورة له في الصحف والدوريات والمجلات الثقافية في الداخل والخارج.
كما أنه عضو في عدة هيئات علمية وأدبية وتاريخية إلى غير ذلك من الأحاديث العديدة التي حملتها موجات الأثير الإذاعي والتلفازي إلى الآفاق المترامية البعيدة، محملة بالرؤى السديدة والأفكار البناءة المفيدة، وتحقيق النفع العام عبر ضروب الفكر والأدب حيث صدر له أكثر من أربعة عشر كتاباً وما زال العطاء متواصلاً بإذن الله.
ونحمد الله أن الزمان جاد بمثل سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه الذي أدرك أن للعلم قدراً وللعلماء شرفاً وللصداقة عزاً واحتراماً، فأنت يا شيخنا الجليل مثل في كل حسن، ورائد في كل عظيم حفظ الله زماناً قد أطلعك، وأكثر من أمثالك، وما أزهاها بليلة قد ازدانت بتكريم شيخنا أبي خالد، إنها ليلة من ليالي الوفاء تتفتح في رحابها أزاهير المودة والصفاء وتتعانق مشاعر المحبة والإخاء، فتحية للمكرم والمكرم ولهذا الجمع الوفي الكريم والله أسأل أن يجمعنا دائماً على كل ما يحب ويرضى إنه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :433  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 170 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

ترجمة حياة محمد حسن فقي

[السنوات الأولى: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج