شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مَاذا يَريبُك؟
ماذا يَريبُكَ مِن مَآلِكْ
أفَغيرَ أنَّ اللَّيلَ حالِكْ (1)
الموتُ خاتِمةُ المَسيِـ
ـرِ، وإن تعدَّدتِ المَسالك
والموتُ ليس هو الفنا
ءَ، فلا يُقِرُّ حِجىً بذلك (2)
كم ذا هنالِكَ من مَسا
تيرِ السُّرى؟ كم ذا هنالك!
كم ذا وراء القبرِ من
شتَّى المتاعبِ والمَهالك!
* * *
ساوى الجَهولُ بها العَلِيـ
ـمَ. مزاعمٌ عَصَفتْ بِحالِك
للعقلِ حُجَّتُه، وَلِلأ
وْهَامِ حُجَّتُها، كذلك
أتُرى الحقيقةُ في خيا
لي كالحقيقةِ في خيالِك؟
أوَّاهُ من لجُجِ العقو
لِ! وآهِ من حُجَجٍ المَآلك! (3)
قل للذي نَشَد الحقيـ
ـقةَ كادحاً: ما في حِبالِك؟
سِرُّ الحقيقةِ ما جَهِلـ
ـتَ فلا تُرَعْ. حالِي كَحَالِك
سِيَّانِ، في دنياكَ، إن
أبصرتَ، مملوكٌ ومالك
لو آثرَ النَّاسُ الضَّلا
لَ لَكانَ رُشدُكَ في ضَلالِك
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :497  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 124 من 169
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.