ماذا يَريبُكَ مِن مَآلِكْ |
أفَغيرَ أنَّ اللَّيلَ حالِكْ
(1)
|
الموتُ خاتِمةُ المَسيِـ |
ـرِ، وإن تعدَّدتِ المَسالك |
والموتُ ليس هو الفنا |
ءَ، فلا يُقِرُّ حِجىً بذلك
(2)
|
كم ذا هنالِكَ من مَسا |
تيرِ السُّرى؟ كم ذا هنالك! |
كم ذا وراء القبرِ من |
شتَّى المتاعبِ والمَهالك! |
* * * |
ساوى الجَهولُ بها العَلِيـ |
ـمَ. مزاعمٌ عَصَفتْ بِحالِك |
للعقلِ حُجَّتُه، وَلِلأ |
وْهَامِ حُجَّتُها، كذلك |
أتُرى الحقيقةُ في خيا |
لي كالحقيقةِ في خيالِك؟ |
أوَّاهُ من لجُجِ العقو |
لِ! وآهِ من حُجَجٍ المَآلك!
(3)
|
قل للذي نَشَد الحقيـ |
ـقةَ كادحاً: ما في حِبالِك؟ |
سِرُّ الحقيقةِ ما جَهِلـ |
ـتَ فلا تُرَعْ. حالِي كَحَالِك |
سِيَّانِ، في دنياكَ، إن |
أبصرتَ، مملوكٌ ومالك |
لو آثرَ النَّاسُ الضَّلا |
لَ لَكانَ رُشدُكَ في ضَلالِك |
* * * |