شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أقبَل اللّيل
أقبلَ اللّيلُ وما لي
مِنه بَحراً مظلِما
تَنطَوي فيه مآسيَّ
لُغوباً وَظَمَا
وَسَرَى البَدرُ وقد مَلَّ
سُراهُ المُبهَمَا
قانِطاً يَبعثُ في نفـ
ـسي أساهُ ألمَا
أتُراها قِصَّةُ الهَمِّ
صَريعاً ها هُما؟
* * *
أم تُراها قِصَّةُ القَيـ
ـدِ لِحُرَّيْنِ أُصيبَا
قصَّةُ الحَيِّ على الأر
ض يُلَقَّاها نَصِيبا
قصَّةُ الأحلامِ، لا تَصـ
ـدُقُ، والعَيشِ رَتيبا
والشَّبابِ المُهدَرِ الغَا
يَةِ مَحرُوماً كَئِيبا
لاذَ بالصَّمتِ كما لا
ذَ بهِ، إلاّ وَجِيبا
* * *
أقبلَ اللَّيلُ وفي النَّفـ
ـسِ من اللَّيلِ صِراعْ
وأمانيُّ فؤادٍ
مُثخَنٍ ضاعَت.. وضَاعْ
يا لَهُ من ثَبَجٍ يَركَبهُ اليا
ئِسُ مَطوِيَّ الشِّراعْ (1)
ثَبَجُ العيشِ على المكـ
ـروهِ في دُنيا الخِداعْ
الأناسيُّ على ما التَمَسُوا
فيها سَواءٌ والسِّباعْ (2)
* * *
قال لي اللَّيلُ.. وقال الـ
ـبدرُ.. والصَّمتُ خِطابْ
ما مضَى من عُمرنا وَهـ
ـمٌ وما يَأتِي سَرابْ
ما لنا مِن نَصَبِ الجُهـ
ـدِ سوى مُرِّ العَذابْ
قد عَدَانا العِلمُ بالغا
يَةِ سَعياً ومآبْ
كم تَشَاكَينا وما شَكـ
ـوى مُصابٍ لمُصابْ؟
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :596  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 112 من 169
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج