إيزيسُ! |
يا أُسطورةَ الخيال! |
يا ساحرتي الجميلةْ |
يا بسمةَ الرَّبيع! |
يا عبيره السيّال! |
يا نَشوةَ الزُّهور |
في الخميلهْ |
يا حُلْميَ الكبير! |
يا أُمنية الشَّباب! |
يا أملَ الطفولهْ! |
يا قصَّتي التي |
ما زلتُ منذُ عِشتُها! |
أبحثُ في آلامها |
أبحثُ عن خِتامها سُدى |
وأسألُ الماضي |
فيهتفُ الصَّدى |
غداً.. غدا |
وكنتِ أنتِ |
وذلك الغدُ المجهول |
وذلك الغدُ المَمْطول |
وذلك الغدُ المَوْعود |
غَدَا الضَنينَ بالوجود |
وطالَ بي الحنين |
أُسارعُ المَدى |
وأرقبُ الهُدَى |
مُضَيَّعَ السِّنِين |
وفجأةً.. |
تحرَّك السِّتار |
وانبثَقَت من |
داخل الإطارْ |
نَجمةٌ.. تُلَفُّ |
في أزْرَارْ |
وطاف قلبي |
حَول وجهِك الحبيبْ |
فَراشةً يَسْحَرُها |
اللَّهيبْ |
فهل عَرَفتِ |
سِرَّهُ العَجيبْ؟ |
وهل عَرفتِ ما تقول |
نَظرتي لِنَظرتِكْ؟ |
وما تقول لَهفَتي؟ |
للفظةٍ من |
شَفَتِكْ؟ |
إيزيسُ! |
أنتِ قصّتي، بدايةً، تَغْرَقُ في الشَّقاء |
وأنتِ قصَّتي، نهايةً، تَحْلُمُ باللِّقاء |
* * * |