| لولا تكونُ على الخِطارِ مُعَنِّفِي |
| لَرَكبتُ فيك ضلالةَ المُستَهدِفِ؟
(1)
|
| وقَضيتُ للشَّوقِ القَديم لُبانَةً |
| راضَ الزَّمانُ لها جِماحَ المُخلِفِ؟
(2)
|
| ونشرتُ ما طوت الظُّنونُ بسالفٍ |
| من عهدِنا، في حاضرٍ مُستأنَفِ |
| فعلامَ يأخذُ ذو الغَليلِ فؤادَه |
| بأحرَّ من لاظِي هَواهُ، وأعنفِ |
| والحُسنُ مَطويُّ الشعور على هوى |
| عشَّاقه في قسوةٍ، وتلطُّفِ |
| والعيشُ نُهبةَ ناهبٍ مُتَحَيِّفٍ |
| كالعيش مطلب راغبٍ متعففِ
(3)
|
| والجِدُّ وثبةَ غارِمٍ متعسِّفٍ |
| كالحبِّ حيلةَ سالكٍ متلطِّفِ |
| جُهدُ النفوسِ فَمَنْ حَمَى بقُطوبِهِ |
| حقّاً، تحقَّرَ بسمةَ المتزلِّفِ
(4)
|