قالتْ أحس الحُبَّ في نظراتهِ |
في صوتهِ الوهنانِ.. في نبراتِه |
وأرىَ احتجاجَ الكِبر في استِسْلامه |
للصمتِ منطوياً على حسراتِه |
ويروعني فيه جلالةُ صبرِه |
ويثيرُ إعجابِي شموخُ ثباتِه |
صورٌ يفيضُ بها كياني كلُّه |
زهواً يضاعفُه صفاءُ سمائِه |
فأودُّ لوْ أهواه.. لكنّ الهوى |
قدرٌ يسيرُ بنا إلى غاياتِه |
تقفُ الإرادةُ فيه جامدةَ الخُطى |
كالقلبِ مَغْلوباً على عزماتِه |
أأحبه؟؟ أأرى حياتي في غدٍ |
حُلماً يرفرفُ على سَنَى بَسَمَاتِه |
أأهيمْ بينَ يديْه في تيهِ الهوى |
نَشْوى بأني كنتُ رمزَ نَجَاتِه |
ليتَ الخيالَ وفََىَ بها أمنية |
تهدِي لناشِدها حفيفة ذاته |
والحبُ تجربةُ القلوبِ وحلمها |
لم يغنِِ عنها العقل في سَبَحَاتِه |