باعدتْ بيننا وبينَ الأماني |
ركدةُ الصمتِ وافتقادُ الأماني |
فصبرنَا والصبرُ فلسفةُ العجز |
قنوعا بنعمةِ الحرمان |
وطوينا السنينَ في غمرةِ التيار |
نرجو عواقبَ الإيمان |
حيث لا ظهرَ يُمتطى أو سلاحا |
يُنتضَى في مأزقِ الإيمان |
نبتغِي غايةً ثنتْ دونَها الأخطـ |
ـار عبرَ الأيام، ألف عنان |
وتراخى عنها المطيقون إلاّ |
نظرات تفيضُ بالخذلان |
ووجوهاً من الملامةِ والسُّخْرِ |
يزكَّى بها هروب الجبان |
في دياجيرِ واقعٍ أصبح الصـ |
برُ عليه مُرادفاً للهوان |
تتداعى المتاعبُ في عيشٍ مريـ |
ـرِ المعني، كريهِ العيان |
لا نرى غَير ما يضر، ولا نسمـ |
ـع إلا شَقَاشِقَ البُهتان |