بَعْدَ صَفْوِ الهَوَى وطيبِ الوفاقِ |
عَزّ حتى السلامُ عندَ التلاقِي |
فإذا شُفْتني تَمْشَغَلْتَ عني |
وترددتْ في دخولِ الزقاقِ |
هل نسيتَ الماضيَ الجميلَ وأيا |
مَك عندِي على صحونِ الرقاقِ |
يومَ تأبى لحم البداري ولا تنز |
ل إلا على صدورِ العقاقِي |
يوم كان الدهليز مثواكَ في البر |
دِ وفي الحرِ آخذاً بخناقِي |
ذاك عهدٌ أُعفيتُ مِنْ كُلِّ شيءٍ |
فيه حتى من أُجرةِ الحلاّقِ |
يا حبيبي ما كانَ حبُّك للمخلـ |
صِ إلا كالنشرِ بالسرّاقِ |
ودواعِي هواكَ في اليُسر والفاقةِ |
دلتْ بالصّدِ والأشواقِ |
ما علينا، فَمَا مَضَى فَاتَ والآ |
تِي خيالٌ، والودُ دعوى نفاقِ |
بَسْ أينَ الحسابُ؟ بله الهدايا |
والعطايا ضاعفنَ من إرهَاقِي |
الحسابُ الشرعيُّ متناً ولا شر |
حَ فقدْ قَال مِن سُكوتِك قَاقِ |
الحسابُ الشرعيُّ مشترواتٌ |
مِن قماشٍ إلى حزمِ فتاقِ |
والبواقِي التي سكتَ عليها |
غافلاً عَنْ زعاقِها وزعاقِي |
مُنْ لها بالسدادِ منْكَ وقد صر |
تَ على اليُسر ضيقَ الأخلاقِ |
كلما هزني حنينٌ إليها |
طِحْتُ هَرْشاً في جَانبيّ وسَاقِي |
وتفكرتُ في الحكايةِ لا الصُّحْـ |
بةُ دامتْ، ولا استلمْنا البواقِي |
يا حبيبي لقد صبرتُ طويلاً |
عن قروشي ولم أوسّطْ رفاقي |
ولو أني وسّطتُ لافتضحَ الأمـ |
رُ ودارَ التنكيتُ في الأسواقِ |
قد حملنَاكَ يومَ كنتَ فقيراً |
واحْتَمَلْنا مغارمَ الإمْلاقِ |
ودفعنَا حمالةَ الحبِّ والودِّ |
وسبحانَ قاسمَ الأرزاقِ |
فإذا أنت تبجّحْتَ واندر |
ت تقيمُ البِناء على الرواقِ |
وإذا أنتَ بعدَ جربعةِ الما |
ضي طويلُ اليدينِ في الإنفاقِ |
قد تصدرتَ كُلُّ بشكةِ صنٍ |
وبريدج في مقعدِ البشناقِ |
وتنقلتَ للعزائمِ تَتَرْى |
بينَ بيتِ البنّا وبيتِ العراقِي |
تَتَباهيَ بالهمْبرَ الفخمِ لا تجـ |
ـلسُ إلا بجانبِ السّواقِ |
وترىَ الصاحبَ القديمَ على الأز |
يبِ يشكو مضاعفاتِ السلاقِ |
فتُحيّيه والشماتةُ في عيْنَيْـ |
ـك نَمَتْ عن أحقرِ الأعراقِ |
يا حبيبي المزهو بالحظِ والمر |
كزِ زهوَ الكِلابِ بالأطْواقِ |
الزمانُ الذي أتاحَ لأمثا |
لك نُجْحَاً، زمانُ خطفِ الطواقِي |
فإذا صَحّتِ الموازينُ يوماً |
وأُنيط الجزاءُ بالأعناقِ |
عرف الجحشُ سعرَه ومضتْ بالذ |
كرِ يسْمو بها.. جيادُ السباقِ |