(( فتح باب الحوار والأسئلة بين الضيف والحضور ))
|
- الأخوة الحضور من لديه أسئلة أو سؤال واحد نأمل أن يكون سؤالاً واحداً أن يوافينا به حتى نقرأه على سعادة الأستاذ. |
- سؤال من الأستاذ رياض صابوني: ذكر سعادة الشيخ عبد المقصود عن مكتبتكم العامرة الزاهرة وما تحويه من مخطوطات قيمّة ثمينة، ولفت نظري المعلومات القيمة التي يستقيها من مكتبتكم العلامة الكبير خير الدين الزركلي في كتابه العظيم الأعلام، أرجو أن تعرفونا عن مكتبتكم وعن صلتكم بالعلاّمة الزركلي مع أطيب المنى. |
- الأستاذ الزركلي تعرفت إليه تقريباً سنة 44 - 43 في مصر، كان في المعتمدية السعودية في القاهرة، وكان هناك المعتمد الشيخ فوزان السابق العاصمي من أهل القصيم وكان من أهل العلم، ولكن الزركلي كان صاحباً لوالدي وهو يقارب والدي في السن، تعرفت إليه هناك، ولكن بعدها أصبحت من أهل العلم أو ملحقاً بأهل العلم ولذلك تعرفت على الشيخ الزركلي.. فكان الزركلي يأنس إلى بيتي، فيأتي مع الأستاذ ظافر القاسمي في كل أسبوع مرتين ويقيم عندي ساعات طوالا، وفي هذه الأثناء ينظر في المخطوطات ثم يأخذ كميةً معه إلى بيته يستدرك فيها على كتابه الأعلام، وقد استدرك الشيء الكثير ووضعها في ظروف كنت أراها عنده ولكنها لم تطبع مع الكتاب - لأن مكتبة الزركلي وأرجو أن لا تصيب الحالة التي أصابت مكتبة الزركلي مكتبتي فقد تشردت وتفردت - وإنما ما نقل في الأعلام ونقل من نسختي لأنهم سمعوا أن عند زهير نسخته الخاصة عليها تعليقات مفيدة ونافعة، ولما أرادوا أن يطبعوا الكتاب أخذوا نسختي ونقلوا منها ما نقلوا ولم ينسبوا إليها إلا القليل لأن الكثير منها لم ينشر، ووقعوا في خطأ، بشأن من توفوا بعد الزركلي فنقلوها ووضعوها في الكتاب، وهم ناس توفوا بعد الزركلي منهم الله يرحمه الملك خالد والشيخ سعد يس وأستاذي الشيخ بهجت البيطار، هذه أخطاء أنا لا أتحمل مسؤوليتها، ولكن ما كتبه الزركلي وقال مكتبة زهير الشاويش فهو صحيح. وما نقلوه عن مكتبتي عن المخطوطات. وأنها أقاموا الخاء وحطوا الطاء وأنها كانت مطبوعة فهذا أيضاً صحيح. |
- درج بعض المؤلفين بتعاون من بعض الناشرين إتخاذ مقدمات كتبهم وسيلةً للطعن في الآخرين والتشهير بهم فما رأيكم في هذا المسلك؟ السائل الأستاذ صالح معتوق. |
- ليتك أعتقتني يا أخي وأنت معتوق من هذا السؤال وهذا الجواب.. ولكن يا أخي المكتب الإسلامي لم يُستشر ولم يقع إلا مرةً واحدةً في مقدمة واحدة وكان له فيها عذر وليس الآن المكان صالحاً لبيان هذا العذر لأنه يحتاج إطالة، وأما في مجموعها فلا يوجد عندنا طعن في أحد في ما طبعته أنا وفي مكتبي وفي المكتب الإسلامي إلا مرةً واحدةً وخففت منها حيث وضعت قبلها رسالةً صغيرةً سميتها التوضيح.. والحمد لله رب العالمين. |
- عرف عنكم صلتكم الوثيقة، بالمحدث الألباني ونشركم لكتبه ولاحظنا من الأستاذ الألباني هجوماً عنيفاً عليكم، أرجو أن تبينوا رأيكم باختصار إنصافاً للحقيقة والتاريخ؟ السائل سالم راشد. |
|
- سلمك الله يا راشد.. فمن الرشد أن تتركني من هذا السؤال المحرج.. ولكن الجواب عن ذلك: عملت مع أستاذي الشيخ ناصر الدين الألباني في علوم الحديث ونشره وتقديمه بكل إخلاص ونية صادقة مني ومنه، ولا هو بمعصوم ولا أنا بالمعصوم، ولكن في الفترة الأخيرة نزغ بيننا نازغ من بعض الناس من فعل الشيطان من خطئنا من كذا وقال ما قال وأنا قد مدحت الآن عندكم ومدحني أستاذي الشيخ علي الطنطاوي في كتابه العظيم، ولكن لم يمدحني أحد على الإطلاق في كل هذه الدنيا كما مدحني الأستاذ الشيخ ناصر جزاه الله خيراً.. وطبعاً لم يشتمني أحد كما شتمني الشيخ ناصر سامحه الله أيضاً.. والسلام عليكم. |
|
- ما رأيكم في الدعاء الذي نسمعه في خطب الأعياد والجمع في ظل الظروف الحالية التي يطلق الكفار نعت الإرهاب على الإسلام محاولين إلصاق التهمة بنا.. اللهم أهلك الكفار والمشركين اللهم شتت شملهم ويتم أطفالهم. ورمل نساءهم واجعلهم غنيمة للمسلمين. فهل يخدم الجهر بذلك الإسلام والمسلمين في الظروف الحالية. السائل سالم باجابر. |
- جبرك الله يا أبا جابر.. يا سيدي هذه أدعية مأثورة، ولكن إذا أراد الإنسان أن يحددها بفئة معينة أو شخص معين خالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يدعو بمثل ذلك يقول (ما بال أقوام وما بال أقوام).. فالأفضل صرفها إلى حيث تصيب المحز، وإما أن نتركها عامةً وشاملةً لا نعرف من هم الذين تيتم أبناؤهم وكذا فكلام مطلق عام ما أظن يرضى أحد أن يحدده. |
- سؤال من الأستاذ عصام بشير العوف يقول: هناك صداقة قديمة نشأت بينكم وبين والدي الأستاذ بشير العوف رحمه الله، وذلك من خلال الصحافة، والعمل الإسلامي، أرجو أن نسمع منكم عن بدايتكم الصحفية. |
- بدايتي الصحفية كنت أخرج مجلة كان اسمها التوجيه خرج منها عشرون، ثلاثون عدداً، الأخوان الكريمان أديب ومحمد يعرفان ذلك، فكنت صحفياً بالفطرة هكذا، ولكن بعد ذلك تتلمذت على أبيك بشير العوف كان مدير مجلة المنار التي أنشأها أستاذي الشيخ مصطفى السباعي، فكنت آتي بكلمات وأعطيها للأستاذ بشير فيمسك القلم الأحمر ويصحح ما فيها من أغلاط وأغلاطي كثيرة أنا، فكان يصححها وينشرها، ولكن ما كنت أنشر في تلك الأيام باسمي الصريح إيماناً مني بأني لا أستحق ذلك، وبقيت علاقتي مع والدك الأستاذ بشير علاقة صلة ومحبة وود واختلاف أحياناً ولكن هذا الذي جعلني، وبعد ذلك استمريت اكتب في الصحف ويكاد يكون كل أسبوع لي مقالان في إحدى الصحف أو المجلات وأكثرها في رثاء الأموات، حتى نجد بعد ذلك من يرثينا.. والسلام عليكم. |
- من مطالعاتكم التاريخية حول بلاد الشام هل تتكرمون بذكر بعض ما يحضركم من حوادث فيها عبرة.. الأستاذ محمد انس الزرقاء. |
- يا سيدي أخ حبيب وابن أستاذنا الجليل أستاذ الجيل الشيخ مصطفى الزرقاء.. أذكر يا أخي أشياء سكت عنها علماء كبار لو أننا فعلنا شيئاً فيها لاسترحنا، من ذلك ترك الأقليات المعادية لديننا في بلادنا بناء على فتاوَى وفهم لنصوص، فقد أتعبتنا طوال الدهر وهي اليوم تتعبنا ولو عاملناهم بالمثل آخذين بقوله تعالى: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ لاسترحنا وأرحنا ألم يخرجونا من الأندلس ولم يبقوا أحداً منا؟ فلماذا أبقوهم عندنا؟ وقد سمعتم أنني أقيم تحت المنطقة الحيادية بين بيروت الغربية والشرقية، وكنت في ما يعتبر ألقى آثار تلك الحرب في كل يوم أنا وغيري من الناس، وحتى اليوم، من يقول إن لبنان وإن سوريا وإن البلاد التي فيها من هؤلاء ومصر وغيرها إلا وهي مصابة من سكوت علمائنا الأقدمين، لماذا علمائنا حاربوا شيخ الاسلام ابن تيميه لما أخذ جيوش المماليك ودخل فيهم إلى كسروان وإلى لبنان طالباً أموراً، ما طلب قتلهم، طالب الهداية لهم وأن نفرق ما بين دعاة البدعة والإلحاد والضلال وأن نضع، إذا ما أنتم - وقال أوقاف صفاً - أوقاف عظيمة جداً، ودمشق وطرابلس وحمص وحماة توزع على الجبال ويبقى العلماء في هذه المدن بدون رواتب وإنما الرواتب جنبيات تعطى لهؤلاء الذين يقيمون في الجبال، والجبال كان فيها الدروز والنصيرية وأصحاب البدع وأصحاب الضلالات والروافض من الغلاة، فلو أنهم سمعوا منه لكنا أمة واحدة مجتمعة على الخير. |
- الأستاذ عبد الحميد سعيد الدرهلي يقول: الإسلام السياسي، الاقتصاد الإسلامي، البنك الإسلامي، السوق الإسلامي، النظام الإسلامي العالمي، التجارة الإسلامية مسميات. لماذا استنبطت وما الهدف؟ وهل الافتخار بمثل هذه العناوين البراقة يعلي من شأن الأمة الإسلامية في حين يتخبط العالم الإسلامي ويعاني الإنقسام والضعف والإنهزام لدى دول معادية وهل سيظل على حاله أو قد يطرأ تبديل إلى الأحسن ونحن نقف على عتبة القرن الحادي والعشرين؟ |
- أيضاً أمازحه فأقول لماذا نسيت المكتب الإسلامي.. الحقيقة سيدي أن هذه المسميات من باب التفاؤل وليست دائماً تدل على الحقائق ونأمل إن شاء الله أن يتنبه المسلمون ويكون بأفعالهم حقائق تؤدي إلى المعنى المقصود ليكون التتويج الإسلامي لا تتويج كلام وإنما تتويج فعل، والحمد لله رب العالمين. |
- الأستاذ عبد المجيد الزهراء يقول: نرجو ذكر بعض أسماء الشيوخ ممن عاصرتموهم في الشام ممن كانوا على النهج السلفي كالعلامة الشيخ بهجت البيطار وغيره. |
|
- السلفية في الحقيقة ليست قالباً واحداً تقول هذه الكأس ممتلئة سلفية.. وإنما لكل إنسان وجهات نظر قريبة أو بعيدة من منهج السلف وأنا أعرف أناساً ليسوا بسلفيين أبداً، ولكن كانت لهم المواقف الحازمة المدافعة عن الإسلام وهم غير معتبرين سلفيين عند الناس، ولكن بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر يكونون في ذروة السلفية، وممن أعرفهم حقيقة غير أستاذي الشيخ بهجت.. الشيخ عبد الفتاح الإمام، الشيخ حامد التقي، الشيخ سعيد حافظ، الشيخ محمد الفقيه المصري، كانوا موجودين يدعون إلى المنهج السلفي المعروف الآن بأنه سلفي، أما باقي العلماء فكان لهم أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ودعوة إلى الخير ولا يحضرني الآن لأن كل أسم سأذكره له وعليه، من غير هؤلاء، ولو قلت لهم إن فلان الفلاني سلفي يقول أحدهم: أليس هذا نقشبندي؟ نعم هو نقشبندي من هذه الجهة وسلفي من هذه الجهة ولذلك نحن كان من منهج حياتي أن نتعاون في ما اتفقنا عليه وأن ينصح بعضنا بعضاً في ما اختلفنا فيه. والحمد لله. |
|
- تلك الخلافات بين العلماء الأعلام لها الأثر الكبير بين أتباعهم والمتعصبين لهم مما أحدث فرقةً بين أوساط المنتسبين لكل فريق ولم يقدر تلك الخلافات سوى المعتدلين الذين يقدرون مبدأ الاختلاف ما رأي فضيلتكم في المخرج الأمثل لهذه الظاهرة؟ السائل: الأستاذ عجلان الشهري. |
- والله ما لك مستعجل يا أخي عجلان.. حقك أن تسأل والحق والله على العلماء، فلا يجوز لهم أن يختلفوا وعليهم أن يتحدوا وعليهم أن ينظروا إلى أبنائهم وتلامذتهم ومن سيأتي بعدهم وإن كنت أصبت بشيء من هذا فأتوب إلى الله سبحانه وتعالى. |
- أرجو إعطاءنا نبذةً موجزةً جداً عن الموسوعة الفلسطينية. محمد منصور. |
- الموسوعة الفلسطينية أمر من أخطر الأمور التي غزت بلادنا في هذه الفترة، الحرب لم تقم في فلسطين وتنته في فلسطين بالبندقية، وأنتم تجدون الآن المؤامرات علينا خارج البندقية والمدفع الآن نخسر فلسطين وغير فلسطين ومواقعنا الإسلامية موقعاً وراء موقع، ومنها كانت الموسوعة الفلسطينية أنشئت لتجعل فلسطين جزيرةً منعزلةً عن العالم العربي والبلاد العربية وعن العالم الإسلامي وجاؤوا بكل قضية لها مساس في الإسلام فمنعوها، ما ذكروها، وإذا ذكروها أحياناً قليلةً جداً ذكروها محرفةً، فتنبهت إلى هذا وتفرغت لها سنتين جبت مجلداتها الأربعة وبعد ذلك مجلداتها السبعة وكتبت كتابي الملحوظات على الموسوعة الفلسطينية. وأرسلت صرخات إلى الكرام الذين يعطونها الأموال إلى العلماء الذين استخدمت أسماؤهم، فيها ثلاثمائة عالم، من كبار رجال التاريخ العربي، كلهم أخذوا أجورهم واشتغلوا فيها، ولا أعرف إذا حصل تطور، فكانت النتيجة أن كُتبت وأخذوا أموال كل الأغنياء في العالم العربي، لا تجد مؤسسة ثقافية إلا وأخذوا، لا تجد كريماً باذلاً إلا وأعطاهم من المال، ثم باعوها إلى الناس كلها، فقامت قيامتي عليهم إلى أن يسر الله أن ألغيت.. ألغوها وتبرأت منها منظمة التحرير وتبرأت منها كل دولة من الدول، وهي ممنوعة الآن من بلاد بل الذين قاموا عليها ألغوها أيضاً ويمكن حرقوا نسخها حتى أن العلاّمة المتفرغ لها أنيس الصائغ قال: زهير الشاويش صاحب ملحوظات هي موسوعة في الرد على الموسوعة، وهذا فضل حفظه الله لي، وهذا أفتخر به. والحمد لله رب العالمين. |
- د. غازي الزين عوض الله يقول: كيف استطعتم أن تخترقوا عوالم حواجز الجان وأن تسيطروا على ذلك الجان الذي ذكره الدكتور محمد أديب صالح؟ هل درستم علوم الجان التي تعتبر من العلوم الميتافيزيقية؟ |
- والله في زماني كنت أنا وأديب صالح في نابلس واشتريت كتاباً صغيراً وهو اشترى البداية والنهاية لابن كثير وأنا اشتريت أسئلة على أسئلة الجان بس ما أذكر أني قرأته؛ ولكن لما التقينا في تلك الجلسة كان من جملة الكلام أني أخذ منه كلام وأعطيه كلام وأنهم الله يرضى عليهم سكتوا وتركوا لي هذه الشغلة، ما أحبوها لأنفسهم فتركوها لي، فكان من نتيجة ذلك أن حرق هذا الجني وقال: جننتني، فقالوا بعدها يا زهير جننت الجني. أخي أنا لم أدرس هذه العلوم وإنما جرت معي حالات اثنين ثلاثة أربعة جاؤونا بأناس مجانين على هذا النمط فكنت أستنطق الجان فأقول بما يقال وأدعو بالأدعية المأثورة.. ولا أعرف إن تم شفاؤهم أم لا. والسلام عليكم. |
- السؤال الأخير من الأستاذ فاضل غي من السنغال يقول: بعض الناس يرون أن التصوف بمعنى الزهد لا يعيب الدين ما رأي فضيلة المحتفى به في هذا الرأي؟ |
- يا سيدي إذا قلنا التصوف وقبل دقيقتين قلنا السلفية إنها ليست قالباً واحداً ولا رأياً واحداً فالتصوف الذي يعرفه هو يتكلم عنه، أما التصوف الذي أعرفه أنا فأنا أعرف مشايخ في بلدي يقال عنهم من أهل التصوف وهم والله من أهل الزهد، وأعرف متصوفةً عندنا وهم من أهل وحدة الوجود، فكيف أجمعهم برأي واحد وحكم واحد وأنا أريد أن نتعاون في ما اتفقنا عليه، لا لم نتفق عليه، فأنا لا أقول أن التصوف بمعنى العبادة، التصوف بمعنى الزهد، إنما يصبح الخلاف اسمياً، أما في حقيقة الأمر فلاً.. وقد رأينا من المتصوفة في بلادنا أخلاقاً عاليةً وكرماً كبيراً وتهذيباً وكذا فهل أقول لهم أخلاق كما يقول الأتراك – ادابسيس – لا أقول لهم هذا، أقول هذه الأخلاق عالية، والتسمية غير صحيحة وإذا جعلنا "السلفية بالمعنى" الآخر فعندنا في الشام مثل يقول كل شاة تعلق من قرعوبها، فكل صوفي له حُكم، وكل سلفي له حُكم، والسلام عليكم ورحمة الله. |
- هذا سؤال وردنا الآن: كم سمعنا الآن وسابقاً لكم ولله الحمد دور في تاريخ سوريا فهل لكم كتاب يسجل هذه الحقبة الهامة وإن لم يكن فهل هناك نية لإصدار مثل ذلك وهذا ضروري. السائل: غياث عبد الباقي. |
- أغاثك الله يا أخي.. من أنا ليكون لي دور في سورية إنما الحقيقة أن هناك مجموعة من الإسلاميين من مشايخي وإخواني الكبار وإخواني الأصغر مني سناً، في من هم أصغر مني بخمس عشرة سنة، لهم جهود في العمل السياسي العام وأنا واحد منهم، كان لنا جهود، هذه الجهود أرجو أن تجمع وأنا كما تفضل أحد الأخوة أجمع هذه الوثائق، وأرجو الله أن يكون عندنا في مستقبل أيامنا من يدرس التاريخ ويوزعها ويخرج منها شيئاً مفيداً نافعاً. |
|
|